أكد المستشار الدبلوماسي للرئيس الإماراتي أنور قرقاش أن عودة سوريا لجامعة الدول العربية هو قرار صائب، لكن لا بد أن نرى من سوريا معالجات لقضايا تهم جيرانها.
وأكد قرقاش، خلال جلسة عقدها ضمن فعاليات اليوم الثاني لمنتدى الإعلام العربي في دبي، تحت عنوان "المنطقة العربية: السيناريو والمستقبل"، أن السياسة الخارجية لدولة الإمارات عنوانها الاستقرار للجميع، مشيرا إلى الحاجة لتعزيز التعاون في جميع المجالات.
وأضاف قرقاش أن "جميع الدول لها مصلحة للازدهار المشترك، ودولة الإمارات هي المحرك الأول ولا تتحرك من دون شركاء، لدينا الإبداع والمبادرات، لكن دائما نبحث عن الشركاء، وهذه القناعة جدا مهمة".
وفي الشأن العربي، قال قرقاش إن عودة سوريا لجامعة الدول العربية هو قرار صائب، ولكن يجب على دمشق تسهيل القرار العربي، لافتا إلى أنه لا بد من إعادة استرجاع صيغة التعاون العربي بعيدا عن الصياغة القديمة.
وعلى الصعيد الاقتصادي، قال قرقاش، إن "الإمارات تسعى لتنمية اقتصادها من خلال مسارات مختلفة ومنها التكنولوجيا مثل الاستدامة، والذكاء الاصطناعي"، مؤكدا أن طموح بلاده لا يقتصر فقط على الاقتصاد والتجارة، بل اللوجستية ورفع شعار الازدهار.
وحول الاستعدادات لاستقبال مؤتمر الأطراف COP28، قال قرقاش إن" هذا المؤتمر هو أحد أهم المؤتمرات التي تقام في دولة الإمارات، وهنالك حاجة لتحقيق تقدم"، مؤكدا أن الإمارات كانت من أول الدول التي أطلقت مبادراتها في هذا المجال".
وكانت جامعة الدول العربية، قررت في مايو الماضي خلال قمتها الأخيرة في جدة السعودية، إعادة سوريا إلى مقعدها في الجامعة بعد انقطاع دام 12 عاما.
المصدر: الإمارات 24
[email protected]