شرطة إسرائيل بقيادة مركز الخدمات المندمجة بيت حنينا، تقوم بنشاط إجتماعي خاص ومهم "برنامج ميلا" الذي تم تنظيمة لأول مرة في شرقي القدس.
إنتهى مساء يوم امس برنامج "ميلا" الذي تم عقدة في حي بيت حنينا في شرقي القدس، وهو برنامج يشارك فيه عدد كبير من الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 12-17 عام من سكان الحي، في شرقي القدس، حيث إستمر البرنامج لعدة أشهر، ومن خلالة تم إحياء فعاليات وأنشطة لتحدي وتجارب المختلفة، ومعرفة القانون، وفي نهاية البرنامج، قام افراد مركز الخدمات المندمجة بيت حنينا، بعقد إحتفال لتكريم المشاركين الشباب وعائلاتهم.
في إطار النشاط الذي أجري قبل عدة أشهر، قام افراد مركز شرطة الخدمات المندمجة بيت حنينا بإحياء برنامج "ميلا" بقيادة الرائد أمل صالح قائد مركز الخدمات المندمجة في بيت حنينا، وجميع قادة مركز شرطة شعفاط بالتعاون مع عدة مؤسسات إجتماعية أخرى، وبمشاركة عائلات الشباب المشاركين وكجزء من مشروع واسع النطاق الذي قامت به شرطة إسرائيل خلال السنوات القليلة الماضية.
أشار مركز الخدمات المندمجة في مركز شرطة شاليم، تحت أداره ومجهود كبير الذي قام به افراد شرطة مركز شاليم ، جنبا إلى جنب مع جميع المسؤولين، وبإستخدام الأدوات المهنية لشرطة إسرائيل، وجميع الأطراف التي شاركت في هذا البرنامج الفريد، الذي تضمن أنشطة متنوعة، وكجزء منها معرفة القانون، والتعامل مع الروتين اليومي، وأسلوب حياة جيدة وافضل.
هذا البرنامج الفريد من نوعه، الذي تم عقدة لأول مرة مع شباب من شرقي القدس، كما ذكرنا، وهذا بعد الحصول على الموافقة اللازمة لإقامته، حيث قامت شرطة إسرائيل بنشاط لتحديد الشباب الراغبين في المشاركة في البرنامج، هذا وبعد عشرات اللقاءات، والنشاطات المتنوعة، بعضها يدور حول تعلم القانون، وبعضها للعيش في روتين ونمط حياة افضل.
هذا البرنامج هو برنامج إجتماعي، موجه للشباب المعرضين للخطر والذين قاموا بخرق القانون وهدفه هو دمج هؤلاء الشباب في كافة المجتمع، لتحقيق النجاح والعيش في نمط وظروف حياة افضل في كافة المجالات.
في إطار نشاط شرطة إسرائيل في شرقي القدس، تم تنفيذ نشاط توعوي ضد جرائم جودة الحياة، وكجزء من البرنامج، تم عقد إجتماعات ولقاءات عدة مع الشباب، حيث قام افراد الشرطة بتعريف عن أنفسهم وتحدثوا عن طبيعة دورهم وكيفية تقديم المساعدة، وتقديم الخدمات للسكان.
أفاد العديد من الشباب الذين شاركوا في هذا البرنامج "ميلا" على مر السنين في كافة أرجاء الدولة واليوم وللمرة الاولى في شرقي أورشليم القدس، عن حدوث تغيير في الوعي والتحول الإيجابي في سلوك الشباب في حياتهم اليومية، وهو ما ساعدهم بالنجاح وللعيش بحياة افضل.
في إطار هذا النشاط بقيادة قائد مركز الخدمات المندمجة، والتي إخترقت مساراً لأول مرة بين الشباب في شرقي أورشليم القدس، وهو نشاط فريد من نوعه يهدف الى التعاون بشكل خاص مع افراد الشرطة لتعزيز العلاقة بين الشرطة والمواطن وخاصة جيل الشباب للقيام بأنشطة مشتركة، والتشاور حول مختلف القضايا المتعلقة بالتعاون، بين شرطة إسرائيل وجميع السكان.
خلال نشاط افراد شرطة مركز الخدمات المندمجة في بيت حنينا في مركز شرطة شعفاط قاموا بنقل رسالة مهمة جداً للمشاركين من خلالها وفرت حافزاً ورفعت معنوياتهم للعمل والتطور من أجل مستقبل أفضل.
في نهاية اللقاء تمكن افراد شرطة مركز الخدمات المندمجة بيت حنينا من نقل العديد من القضايا المختلفة في مجال جودة الحياة، وكان الحديث بين افراد الشرطة والمشتركين إيجابيا للغاية، وكان هناك حوار مفتوح بين الجانبين، وفي النهاية كان الشباب إيجابيين للغاية، بل وقالوا "بعد الحديث نحن متحمسون جداً لأن محاربي حرس الحدود هم أصدقاؤنا"، وتم توزيع شهادات التقدير لجميع الشباب المشاركين لنجاحهم في النشاط المشترك.
ستواصل شرطة إسرائيل العمل بمختلف المجالات في المجتمع من أجل زيادة اليقظة والحفاظ على الأمن وسلامة الجمهور، وستواصل العمل على المستوى الإجتماعي في أنشطة توعوية، ولمنع الجرائم من أي نوع كان، ومن أجل الحفاظ على جودة الحياة لجميع سكان القدس والمنطقة المحيطة بها.
[email protected]