أفادت مصادر مطلعة لـ"الحمرا" ان المقاومة بغزة تقدر ان إسرائيل لن تقدم على شن عدوان او حرب او عملية اغتيال كبيرة قبل نهاية الأعياد اليهودية مطلع الشهر المقبل.
وأضافت المصادر ذاتها ان المقاومة وعلى الرغم من اتخاذها اقصى التدابير الأمنية حول قياداتها ومواقعها الأمنية والعسكرية تتوقع ان لا تقدم إسرائيل على شن عدوان جديد لحلول الأعياد اليهودية وعدم قدرتها على التحكم في وقت انتائها.
وأوضح المصدر الذي فضل عدم ذكر اسمه ان المقاومة تعلم ان اتخاذ قرار بشن حرب على غزة لن يكون بالقرار السهل على الاحتلال لعلمه بالقدرات الكامنة للمقاومة على خوض جولة طويلة من القتال لن يكون بامكانه التحكم بمداها وبقعتها الجغرافية.
وفي السياق ذاته نجح السفير القطري محمد العمادي الذي يزور قطاع غزة منذ ثلاثة أيام في خفض حدة التوتر على الحدود بين قطاع غزة وإسرائيل بعد سلسلة لقاءات مكثفة عقدها مع قادة حركة حماس استهلها بنقل رسالة تهديد من إسرائيل لهم بانها سترد بقسوة على تسيير مسيرات على الحدود.
وأضاف مصدر مطلع اخر لـ"الحمرا" ان العمادي حصل على وعد من النشطاء بغزة وحركة حماس تحديداً بتجميد خطط استئناف التظاهرات على الحدود مع إسرائيل مقابل فتح الاحتلال لمعبر كرم أبو سالم امام الصادرات من القطاع للخارج وإعادة زيادة المنحة المالية القطرية المخصصة لموظفي حركة حماس بالإضافة الى تمديد منحة تشغيل المولد الرابع في محطة توليد الكهرباء بغزة.
وأوضحت المصادر انه وعلى الرغم من نجاح العمادي في خفض حدة التوتر الميدانية الا ان المخاوف من شن إسرائيل لعدوان مباغت او تنفيذها لعمليات اغتيال لرموز المقاومة لا تزال قائمة وبقوة.
واعتبر ان زيارة العمادي لن تخرج عن نطاق عدم زيادة حدة التوتر خلال فترة الأعياد اليهودية التي ستبدأ نهاية الأسبوع الجاري.
[email protected]