شارك ممثلون عن فصائل المقاومة والعمل الوطني والإسلامي وممثلون عن المجتمع المدني والمئات الفلسطينيين في قطاع غزة في وقفة تضامنية مع فلسطيني الداخل في مواجهة جرائم القتل المستعرة.
وأكد رئيس الهيئة الوطنية لاسناد فلسطيني الداخل وممثلون عن القوى الوطنية والإسلامية والفصائل خلال كلمات لهم في الفعالية التي نظمت ظهر اليوم في مدينة غزة، على تضامنهم الكامل مع أهلنا في الداخل في مواجهة الجريمة.

اتهم هؤلاء الاحتلال الإسرائيلي وأجهزة امنه ومخابراته بالوقوف خلف هذه الجرائم وتغذيتها والتستر على المجرمين بل دفعهم وتشجيعهم وتوجيههم لارتكاب هذه الجرائم  التي أدت منذ بداية العام الجاري الى قتل اكثر من 160 فلسطينياً في الداخل عدا عن سيل التهديدات التي يصل قادة العمل الوطني في الداخل وفي مقدمتهم القيادي ايمن عودة.
وعبر محسن أبو رمضان رئيس الهيئة الوطنية لاسناد فلسطيني الداخل لـ"الحمرا" ان الاحتلال الإسرائيلي ومخابراته يتحمل المسؤولية الكاملة لما يجري من جرائم قتل ممنهجة ومستمرة في صفوف أبناء شعبنا في الداخل، داعياً المواطنين هناك الى التسلح بالتعاضد الاجتماعي وتنظيم المظاهرات والفعاليات الرافضة لهذه  الاعمال الاجرامية والتسلح بالوحدة الوطنية في مواجهة الإرهاب الإسرائيلي.
وقال أبو رمضان ان حزناً شديداً يسيطر على جميع الفلسطينيين في العالم كله وفي قطاع غزة على وجه التحديد على ما يجري من اعمال قتل يومية.
وأوضح أبو رمضان ان الاحتلال يشجع هذه  الجرائم من اجل بث روح الإحباط والرعب في صفوف أهلنا في الداخل ودفعهم للهجرة من اجل إحلال يهود بديلا عنهم.