أصيب ثلاثة إسرائيليين وصفت جروح أحدهما بالخطيرة، جرّاء عملية دهس بالقرب من بيت سيرا غربي رام الله. بالمقابل تمّ تحييد المنفذ في المكان من قبل رصاص قوات الجيش الإسرائيلي. وبعد فترة تمّ إقرار وفاة أحد المصابين متأثرًا بجروحه الخطيرة
وقام فلسطيني يستقل شاحنة كبيرة بدهس 6 جنود ومستوطنين على حاجز "مكابيم" قرب رام الله، أحدهم في حالة حرجةأعلن عن مقتله لاحقا، والآخر في حالة خطيرة، و4 في حالة طفيفة، وقد تم إطلاق النار على المنفذ على حاجز آخر بعد مطاردته.
وذكرت وسائل الإعلام الإسرائيلية أن منفذ العلمية وهو في الأربعينيات من عمره تم إطلاق النار عليه وإصابته، وهو من بلدة دير عمار قرب رام الله، ويحمل تصريح عمل داخل إسرائيل.
وأفاد الموقع الإلكتروني لـ"صحيفة يديعوت أحرونوت" أن 6 جنود ومستوطنين أصيبوا بجروح وصفت بين المتوسطة والخطيرة في عملية دهس، وقعت قرب بيت سيرا قضاء رام الله.
ووصل المفتش العام للشرطة الإسرائيلية كوبي شبتاي، إلى مكان عملية الدهس، علما أن الحديث يدور عن رابع عملية في أقل من 24 ساعة في مناطق مختلفة بالضفة والتي أسفرت عن إصابة 15مستوطنا وجنديا بجروح متفاوتة.
وأفاد الناطق بلسان نجمة داوود الحمراء أنه: "استلم مركز نجمة داوود الحمراء اليوم، قرابة الساعة 09:00 بلاغًا حول عملية دهس بالقرب من حاجز مكابيم، وعليه وصلت الطواقم الطبية إلى المكان وقدّمت الاسعافات الأولية لثلاثة أشخاص بينهم إثنين (20 عامًا) بحالة خطيرة، ونقلوا بعدها إلى المستشفى لاستكمال العلاج".
وأعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي في بيان مقتصب عن "تحييد" منفذ عملية الدهس، بإطلاق النار عليه قرب مكان العملية.
وبحسب المتحدث العسكري، فإن سائق الشاحنة الذي نفذ عملية الدهس فر باتجاه حاجز "حشمونائيم"، حيث تم إبلاغ حراس الأمن بالمكان بتوجهه إليهم واستنفروا في المكان واستعدوا لإطلاق النار عليه و"تحييده" عند وصوله إليهم، ومحاولته استكمال عمليته هناك.
وأفادت القناة 14 الإسرائيلية أن قوات الجيش أطلقت النار تجاه فلسطيني نفذ عملية دهس قرب بيت سيرا، وقامت بـ "تحييده"، عند حاجز "حشمونائيم".
وعلقت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) على عملية الدهس، صباح الخميس، قرب بيت سيرا غرب رام الله، والتي اسفرت عن إصابة ثلاثة مستوطنين بينهم حالة خطيرة.
وقالت الحركة على لسان المتحدث باسمها، حازم قاسم، إن "ضربة جديدة ينفذها الشباب الثائر في الضفة الغربية ضد جنود جيش الاحتلال ومستوطنيه غرب مدينة رام الله ، في عملية دهس بطولية".
وأضاف قاسم: "هذه الضربات تحمل رسالة واضحة أنه لا أمن للمحتل طالما يحتل أرضنا ويعتدي على مقدساتنا، وهذا التصاعد في الفعل المقاوم في الضفة الغربية يؤكد أن المقاومة يزداد حضورها وتأثيرها ، وأن الاحتلال سيظل عاجزًا عن ايقافها بالرغم من كل جرائمه".
وتابع: "هذه العملية بالإضافة لحالة التصدي البطولية في نابلس ، تؤكد قدرة المقاومة على الانتقال من حالة الدفاع إلى الهجوم ومباغتة جيش الاحتلال في أماكن لا يتوقعها".
[email protected]