عندما مجتمع لا توجد عنده رؤية مجتمعية شمولية،عندما يلوذ كل فرد ويحدث تراجع في الإنتماء المجتمعي والمسؤولية الجماعية،عندما لا نعمل على التماسك المجتمعي،التعاضد المجتمعي، عندما تنقصنا مرجعية مجتمعية،عندما اهتمامنا بالمصلحة الفردية ويتم تغليبها على المصالح الجماعية،عندما هذا النهج يصبح تراكمي،هذا يقود المجتمع الى غربة الفرد داخل مجتمعه،الى هوان والى اللامبالاه المجتمعية،الى التفكك المجتمعي والى بنيه مجتمعية هشة وفي النهاية يسود العنف، والفوضى،التراخي المجتمعي،"اللي كسرها واللي جبرها واحد" "قيما عن ظهري بسيطه"،وتبدأ مرحلة جلد الذات،ونفسية المهزوم والمغلوب، وتراجع في ثقافة الحوار،ونفقد البوصله وآفات العنف تضرب بالمجتمع.
هذا وعندما لا نعمل على التماسك الاجتماعي والوحدة المجتمعية نصل للتشرذم ونهمش الاهداف الجماعية ولا نرى ما يوحدنا بل ما يفرقنا،كما في حالة عدم احترام التعددية يتشقق المجتمع ويبدأ التآكل المجتمعي والتصدع ومرحلة جلد الذات والإحباط،وتتحول قرانا ومدننا لمبيت.
المطلوب تعزيز التعاضد المجتمعي وأن نجمع ونجند كل قدراتنا لمواجهة التحديات.
[email protected]