اختتمت الإغاثة الإسلامية أسبوع التوعية بالتعليم والتدريب المهنى والتقني في المدارس ضمن مشروع – تحسين فرص تشغيل الشباب في قطاع غزة، مؤكدة أنها استهدفت خلال هذه الحملة أكثر من خمسة آلاف طالب وطالبة في عشرة مدارس في مختلف أنحاء قطاع غزة .
جاء ذلك خلال حفل الاختتام الذي نظمته الإغاثة الإسلامية بالتعاون مع وزارتي التربية والتعليم والعمل في مدرسة الجليل الثانوية بحضور ممثلين عن المؤسسات الحكومية والأهلية ذات العلاقة.
وقال مدير المشروع د. عمار القدرة إن:" أي عملية تنمية حقيقية تعتمد على خطة كاملة لتحسين قدرات المراكز عبر تطوير البنية التحتية والموارد البشرية والذي يعد التحدي الرئيسي لأي عملية تنمية حيث نعمل على توفير طاقات جديدة قادرة على المشاركة والمساهمة لدعم الهدف الرئيسي في ايجاد خريجين قادرين على إيجاد فرص عمل جديدة لهم في سوق العمل أو القدرة على العمل الذاتي.
وشكر القدرة في سياق كلمته وزارتي التربية والتعليم والعمل لدورهما الداعم في تعزيز التعليم والتدريب المهنى والتقني، لافتاً إلى أنه تم إضافة عدد من التخصصات المختلفة والجديدة لكل من الطالبات والطلبة وذلك بناء على احتياجات السوق بالدرجة الأولى.
النمو الاقتصادي
من جانبها قالت مديرة المدرسة فاتنة عكيلة إن نهج التعليم المهنى من شأنه أن يساهم في توفير احتياجات سوق العمل المتخصصة وخلق فرص عمل قادرة على دفع النمو الاقتصادي والنهوض بعملية التنمية، لافتة إلى أن التعليم والتدريب المهني والتقني من شأنهما إضافة الحيوية والنشاط على أركان المجتمع بما يساهم في تحقيق توازن في سوق العمل.
وأشارت إلى أن توفير الأيدي المهرة يعزز من التعليم المهنى في قطاع غزة منوهة إلى أن التعليم الأكاديمي والجامعى جنباً مع التعليم والتدريب التقنى للنهوض بالمجتمع.
هدفها التغيير
بدوره قال مسؤول التعليم المهنى في وزارة التربية والتعليم م. سعيد جاد الحق إن: "العمل انطق في هذه الحملة من أجل تغيير وجهة نظر الناس نحو التعليم المهنى خاصة وأن العديد منهم ينظر إليه سلباً رغم دوره الفاعل والكبير في توفير احتياجات السوق المحلى".
وتابع قائلاً: "إن المجتمعات المتطورة تعتمد بالدرجة الأولى على التعليم والتدريب المهني والتقنى"، داعياً الجميع إلى اتخاذ موقف فاعل تجاه هذا التعليم ليكون قادر على مواكبة التطور.
وأشار إلى أن القطاع يضم ثلاث مدارس للتعليم والتدريب المهنى والتقني.
بدوره قال ممثل وزارة العمل م. مجدى أبو غالي أن التدريب المهنى هو أحد فروع التدريب واكساب المتدرب مجموعة من المهارات المهنية والعلمية التى تمكنه من المقدرة على الاندماج في السوق دون معيقات لافتاً إلى أن وزارة العمل تعمل على تخريج عمال مهرة لسوق العمل، وأشار إلى أن الوزارة تستهدف الطلبة من سن 16-20 عام.
وأجمع المتحدثون خلال الحفل الذي تضمن اسكتش مسرحي بعنوان بالتعليم والتدريب المهني والتقني ترتقي الشعوب وألعاب إبداعية حول التعليم والتدريب المهني والتقني، على أن التعليم والتدريب المهني والتقني أساس لاقتصاد قادر على النهوض بواقع المجتمع الفلسطيني، الذي يعاني ويلات الحصار المفروض على القطاع منذ 7 سنوات.
وتم التأكيد على أهمية حث الأهالي لأبنائهم الطلبة والطالبات نحو التعليم والتدريب المهني والتقني لدوره الهام في إكسابهم المهارات اللازمة التي تمكنهم من الاندماج المباشر في سوق العمل بعد التخرج مباشرة.
[email protected]