الاستاذ عبد حسن آغا أبو ريا كان طالبي في المدرسة الثانوية وكنت مربيا لصفه،نعم الطالب،نعم المعلم ،نعم الانسان ،يشارك الناس في مناسباتهم ويفرح للناس.
الله يتمم فرحكم وتسعدون.
عندما كان طالبا في المدرسة عمل مع الطلاب على خلق جو ومناخ المودة وتجميع الطلاب،وربطته علاقة انسانية مع طلاب صفه،واعتدت ان انظم رحلات للصف وان نقوم بتحضير أكل جماعي مشترك للطلاب،وكل فرقة عليها مهام،لمست عندها كم عبد الطالب يأخذ ويتحمل المسؤولية،قدوة طيبه لرفاقه،صاحب الابتسامة على محياه ،المتواضع. أحب عبد معلميه ،ناقش بهدوء ،حاور باحترام الرأي الآخر واحترم التعددية قولا وعملا،كان طالبا مبادرا في صفه .
كبر عبد الطالب واصبح معلما مخلصا لطلابه،يتماثل معهم،يتماهى ،يحترم طلابه وطلابه يحترمونه. وفي الحديث معه يتفق معي ان دور المدرسة ليس فقط نقل مهارات تعليمية بل تحضير الطالب للانخراط في مجتمعه ،طالب اليوم مواطن الغد.
يقر اهل سخنين بكل أطيافها انه يفرح ويعيش فرح الناس وأهل بلده،وفي الاعراس الشعبية تراه يأخذ مسؤولية ،يشجع الشباب ويمد الطاولات لتحضير الغداء او العشاء للحضور،ترى الابتسامة على محياه،يفرح بفرح الناس، يذكرني عبد دور الشخص الذي كان يوكله صاحب العرس "وكيل"،قبل سنين وكان الوكيل "يشكل " قمبازه لابسا الكرادية" حتى الدقيقة الاخيرة للعرس ويقول "الحمد لله كل شئ على ما يرام"،عبد تراه في سخنين في كل مناسبة يجند الاصدقاء ،الجيران،الاقارب لنجاح العرس،ولا أخفي عليكم ان صاحب العرس يبقى قلقا لنجاح المناسبة وتجنب نقد الناس.
استاذنا الغالي
———-
الله يتمم فرحكم وفرح كل الناس وللعروسين "بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما على خير" ويبقى مشاركة الناس والوقوف بجانبها صحة نفسية للمشارك ومن يساعد.
[email protected]