انطلقت صباح يوم الثلاثاء ، النشاطات الاحتجاجية ضد التغييرات في جهاز القضاء، تحت عنوان "يوم التشويشات" ، احتجاجا على مصادقة الكنيست بالقراءة الاولى على مشروع الغاء"حجة المعقولية".
وخرج المتظاهرون وهم يحملون أعلاما إسرائيلية ويهتفون "ديموقراطية، ديمقراطية" إلى الشوارع في تل أبيب، بعدما دعا المنظمون إلى "يوم وطني للمقاومة"، وحثوا أنصارهم على التجمع في محطات القطارات وساحات المدينة وحولها.
وأغلق متظاهرون مقطعا من شارع كابلان في تل أبيب أمام حركة السير، كما تم إغلاق الطريق الواصل بين تل ابيب وحيفا في كلا الاتجاهين، كذلك دخل المتظاهرون مبنى البورصة في تل أبيب ونظموا اعتصاما، كما سدوا المدخل الرئيسي لمقر قيادة الجيش الإسرائيلي في تل أبيب.
وقال المنظمون في بيان "في مواجهة حكومة خرجت عن مسارها وتسارع للقضاء على الديمقراطية، وحدهم المواطنون يمكنهم إيقاف قطار الديكتاتورية"، وأكد المنظمون أنه "من خلال أعمال العصيان المدني غير العنيفة، سنواصل التظاهر في الشوارع حتى الإلغاء الكامل للإصلاح القضائي".
من جانبها، اعقتلت الشرطة 19 متظاهرًا حتى الآن بشبهة الاخلال بالنظام العام، 14 منهم في منطقة المركز، و3 في تل أبيب، و2 آخرين في منطقة الساحل.
وحسب بيان صادر عن الناطق بلسان الشرطة جاء فيه: "أغلق صباح اليوم شارع 2 في منطقة حيفا أمام حركة السير من كلا الاتجاهين، وجاء ذلك من قبل المحتجين على خطة التعديلات القضائية، وعليه وصل الأفراد إلى المكان وباشروا العمل في إعادة فتح الطريق". وفقًا للبيان.
وأصيبت متظاهرة (40 عامًا) بجروح خطيرة إثر تعرّضها للدهس على شارع 531، الطواقم الطبية التابعة لنجمة داوود الحمراء قدّمت الاسعافات الأولية للمصابة، وأحيلت بعدها إلى مستشفى بيلنسون لاستكمال العلاج.
[email protected]