اعتقل الجيش الإسرائيلي، اليوم الأحد، منفذ عملية إطلاق النار على حاجز تقوع، قضاء بيت لحم، وذلك بعد أن اقتحمت القوات الإسرائيلية، مركز مدينة بيت لحم، واعتدت على الفلسطينيين بقنابل الغاز والصوت، وحاصرت مسجد الرباط الذي كان الشاب يتحصن فيه.
وجاء في بيان مشترك للجيش الإسرائيلي والشاباك ما يلي: "قام أفراد من وحدة دوفدفان بتوجيه استخباري دقيق لجهاز الشاباك وهيئة الاستخبارات في مدينة بيت لحم باعتقال المشتبه فيه بتنفيذ عملية اطلاق النار في مفرق تقوع والتي أسفرت عن إصابة ثلاثة مواطنين. كما اعتقلت القوات مشتبه فيهما أخرين وصادرت سيارة المشتبه وفي داخلها بندقية من نوع M16. خلال النشاط اندلعت اعمال شغب في المنطقة تعاملت معها القوات مستخدمة وسائل لتفريق المظاهرات".
وادعت مصادر "إسرائيلية" أن أحدهم على الأقل متهم بتنفيذ العملية التي وقعت صباح اليوم عند مفترق مستوطنة تقوع والتي أدت إلى إصابة مستوطنين.
فيما أفادت وزارة الصحة، بأن 5 مواطنين أصيبوا خلال المواجهات العنيفة التي شهدتها مدينة بيت لحم ووسطها، ووصفت إصاباتهم ما بين الطفيفة والمتوسطة.
وأصيب شابان بالرصاص المغلف بالمطاط، والعشرات بحالات اختناق، ظهر اليوم الأحد، خلال مواجهات اندلعت مع قوات الجيش الاسرائيلي عقب اقتحامها مدينة بيت لحم.
وأفادت مصادر محلية، بأن قوات الجيش الاسرائيلي أطلقت وابلا من الرصاص، وقنابل الغاز السام المسيل للدموع، خلال المواجهات التي ندلعت في منطقة باب زقاق حتى مفرق الراضي، ما أدى إلى إصابة شابين برصاص المطاط في الاطراف، والعشرات بحالات اختناق.
وأضاف، أن عشرات الدونمات تم احراقها بفعل القنابل الحارقة التي أطلقتها قوات الجيش الاسرائيلي في منطقة السينما وسط مدينة بيت لحم.
وكانت قوات الجيش الاسرائيلي قد اقتحمت المنطقة الصناعية في بلدة الدوحة، ومدينة بيت لحم، وسط اغلاق مداخلها كافة، بذريعة إطلاق نار في المكان، أسفر عن إصابة ثلاثة مستوطنين.
وتمركزت قوات الجيش الاسرائيلي أمام مقر المقاطعة في بيت لحم، وجهازي المخابرات والوقائي التابعين للسلطة، كما دفعت بتعزيزات عسكرية إلى وسط المدينة.
كما حاصرت قوات الجيش الاسرائيلي مسجد الرباط وسط بيت لحم، وطالبت عبر مكبرات الصوت أحد الشبان بتسليم نفسه.
تزامن ذلك، مع فرض جيش الاسرائيلي حصاراً مشدداً على مدينة بيت لحم، واغلاق مداخل بلدات وقرى في المحافظة، بحثًا عن منفذي عملية تقوع.
[email protected]