على مدار سنين قمت بتمرير لقاءات ومحاضرات للمجتمع اليهودي مجموعات من الأكاديميا،طلاب ثانويات،ومن منابت مختلفة وأجيال مختلفة،واطياف ممن تعرف نفسها من اليمين أو يسار.
رسالتي كانت وما زالت ان تعزيز ثقافة السلام مصلحة فلسطينية اسرائيلية،والاحتلال خطر على شعبنا الفلسطيني وعلى المجتمع الاسرائيلي،ويجب كنس الاحتلال وإلا سيجد المجتمع الاسرائيلي العنف بين اطيافه، هذا ويجب الدخول في تجربة السلام والمصالحة ونبذ قمع شعبنا الفلسطيني،حالة المواجهة المستديمة توصل الى مرحلة اللا أنسنه للآخر وهذا ثمن كبير لكل مجتمع،
الاحتلال والاستيطان يوصل المجتمع الاسرائيلي الى عبء قيمي وعنف الاستيطان الموجه ضد الشعب الفلسطيني سيدخل يوما ساحات البيوت الاسرائيلية ومن يريد ان يوحد نفسه من خلال العداء للعرب والتحريض على العرب سيصل يوما لصراعات داخل نفسه. وسيستفيق يوما.
عندما خاطبنا المجتمع الاسرائيلي ان التمييز ضد المجتمع العربي ومحاولة تبريره بشتى الحجج خطر على الجميع من العرب واليهود،ثقافة السلام مصلحة جماعية ،الفقر في يروحام طعمه ولونه كماالفقر في سخنين او اي بلد آخر.
عندما وجهنا الرسائل للمجتمع اليهودي ان الثقافة الديمقراطية مصلحة جماعية للعرب واليهود وان لا تكون المؤسسة الاسرائيلية ديموقراطية لليهود وغير ديموقراطية للعرب سأتي يوما ان تكون غير ديموقراطية لليهود ، وبدأنا نشعر اليوم في ما يسمى"الاصلاح" والمتظاهرين بدأوا يشعرون بالعنف الموجه من الشرطة،عندما خاطبنا المجتمع اليهودي على محاولاته تقريق مجتمعنا وشق وحدته ،نلمس اليوم التحديات التي لا نعرف لأين ستصل بين اطياف المجتمع اليهودي وتحوله الى اسباط.
[email protected]