اعتبر مصدر مطلع ومقرب من حماس ان العملية التي نفذها مسلحون محسوبون على الذراع العسكرية لحركة حماس في مستوطنة عيلي في الضفة الغربية، امس واسفرت عن مقتل أربعة مستوطنين واستشهاد اثنين من المنفذين هو رد على المجازر الإسرائيلية التي ترتكب كل يوم في الضفة الغربية ومدينة القدس ورسالة تحدي واضحة للاحتلال وكذلك رداً على الاشاعات التي ضخها الاعلام الإسرائيلي مؤخراً حول وجود ما يشبه اتفاقات او تفاهمات حول موافقة حماس والفصائل على تهدئة طويلة الأمد او اتفاقات مشابهة.
وأوضح المسؤول الذي فضل عدم ذكر اسمه ان تبني الحركة للعملية بشكل واضح يأتي من منطلق ايمان واستراتيجية الحركة بديمومة المقاومة حتى انهاء الاحتلال ووحدة الساحات وعدم فصل ساحة عن أخرى.
وقال المسؤول ذاته لـ"الحمرا" ان الحركة لا تخشى الرد الإسرائيلي على العملية وهي مستعدة لأسوء الاحتمالات مؤكداً ان قادة الاحتلال يدركون ان بإمكان المقاومة وفي مقدمتها حركة حماس الضرب وتنفيذ العمليات متى شاءت وبشكل موجع.
وأوضح انه وبرغم التهديدات التي يطلقها المسؤولون الإسرائيليون عقب العملية وحملة التحريض الكبيرة على قادة الحركة الا ان الحركة وذراعها العسكرية يمارسون عملهم بدون تحفظ او خوف وهم مستعدون لأسوء السيناريوهات.
[email protected]