صرح الأمين العام السابق لحلف "الناتو"، أندرس فوغ راسموسن، بأن قوات الحلف يمكن أن تشارك بشكل مباشر في النزاع في أوكرانيا.
وفي وقت سابق، قال الرئيس الحالي للناتو، ينس ستولتنبرغ، إن قضية أمن أوكرانيا ستأتي أولا في القمة في فيلنيوس، لكن الضمانات الكاملة ستقدم فقط للأعضاء الكاملين في الحلف.
وقال راسموسن إن "مجموعة من دول الناتو قد ترغب في إرسال قوات إلى أوكرانيا إذا لم تزود الدول الأعضاء، بما في ذلك الولايات المتحدة، حكومة كييف بضمانات أمنية حقيقية في قمة الحلف في فيلنيوس".
وأضاف أنه إذا لم تحصل أوكرانيا على أي شيء في فيلنيوس، فيمكن لدول البلطيق وبولندا تشكيل "تحالف الراغبين" لإرسال قوات لمساعدة كييف.
وفي سبتمبر من العام الماضي، تقدمت كييف بطلب للانضمام إلى الحلف العسكري بطريقة عاجلة. وكما أشار مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان لاحقا، فإن مثل هذا الإجراء ليس في الوقت المناسب.
وفي الوقت نفسه، أشار وزير الخارجية الأوكراني، دميتري كوليبا، إلى أن كييف لن تكون راضية عن أي قرار آخر لقمة الحلف في فيلنيوس، المقرر عقدها في الفترة من 11 إلى 12 يوليو، باستثناء الدعوة للانضمام إليه.
من جانبه، أكد المتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، أن موسكو تراقب الوضع عن كثب وتتذكر أن توجه أوكرانيا المجاورة نحو الانضمام إلى الناتو هو أحد أسباب بدء العملية العسكرية الروسية الخاصة.
[email protected]