جاء في بيان صادر عن الشرطة انه:" افراد الشرطة قاموا بالقاء القبض على مشتبهين من شرقي القدس بارتكابهم جريمة اعتداء على شخص حيث قاموا بضربه بركلات على جسدة ورأسه وتسببوا له باصابات، ومن ثم لاذوا بالفرار من المكان. بعد اجراءات التحقيق تم تقديم لائحة اتهام ضدهم.
مع تلقي البلاغ صباح يوم 5.5.23 في مركز الشرطة، بشان حادثة عنف في شارع يافا في القدس. حيث تبين من خلال الحادث ان شخص تعرض لضرب عنيف على يد عدة مشتبهين الذين لاذوا بالفرار من المكان. وصل افراد مركز شرطة ليف هبيرا بسرعة الى مكان الحادث وشرعوا بالتحقيق لفحص ملابسات الحادث ومن ثم قاموا بنشاط مسح وتفتيش لرصد الجناة الذين لاذوا بالفرار في سيارتهم.
في اطار الإجراءات السريعة التي قام بها افراد مركز شرطة ليف هبيرا مع مركز شرطة شاليم تم استخدام الوسائل والمهارات بمساعدة مركز المراقبة والسيطرة في لواء القدس، لرصد مكان المشتبهين، (سكان شرقي القدس في العشرينات من العمر).
تم تحديد مكان سيارتهما والقاء القبض عليهما ومن ثم احالتهما الى التحقيق في مركز الشرطة.
في اطار التحقيق مع المشتبهين، تبين أنهم قاموا بمهاجمة الضحية وضربه على رأسه بهاتف محمول, بعد ان قام بتوجيه ملاحظه لفتاة صديقة احد المشتبهين التي كانت تحت تاثير الكحول. بعد ذلك، غادرت الفتاة من مكان الترفيه وعادت بعد فترة وجيزة مع المشتبهين حيث قاموا بالاعتداء على الضحية بعنف أمام المارة وأصابوه بجروح في رأسه وأجزاء من جسده.
صرح الرائد يوسي ريغيف, ضابط التحقيق في مركز شرطة ليف هبيرا، في لواء القدس. "هذة حادثة قام عدة مشتبهين بالاعتداء على شخص، حيث الخلفية تعود بتوجيه ملاحظه لفتاة صديقة احد المشتبهين. هذة افعال لا تطاق، والانتقال الحاد من التسلية والمتعة إلى حالة العنف، تكلف أحيانًا ثمناً باهظا أو ضررا لا يمكن إصلاحه"
تم تمديد توقيف المشتبهين من وقت لآخر، والتحقيق مستمر بادعاءات حجة الغيبة. وبعد تشكيل قاعدة أدلة ضد اثنين من المشتبهين، تم اصدار امر بحقهم بالاقامة الجبرية. في هذه الايام سيتم تقديم لائحة اتهام على يد النيابة العامة في لواء القدس ضد مشتبهين بجريمة الاعتداء والتسبب في اصابات. إلى جانب ذلك تم تقديم طلب بتمديد توقيف احد المشتبهين حتى انتهاء الاجراءات القانونية ضده.
كما وتابع الرائد رجيف بتصريح وقال: "تعمل شرطة إسرائيل ولواء أورشليم القدس بشكل خاص على مدار الساعة لمنع وإحباط مثل هذة الحوادث، حيث تم نشر افراد الشرطة ومحاربي حرس الحدود في جميع أنحاء مدينة اورشليم القدس، بهدف التواجد المتزايد لتعزيز زيادة الشعور بالأمن والامان بين الجمهور, مما يوفر استجابة سريعة وفعالة للسيطرة على الحوادث والقاء القبض على المشتبهين. حتى هؤلاء الذين تمكنوا من الفرار لا يتمتعون بالحصانة أبدًا، لدى الشرطة العديد من الأدوات والوسائل لتحديد مكان المشتبهين والقاء القبض عليهم واحالتهم الى التحقيق, بهدف تشكيل قاعدة بينات لتقديم لائحة اتهام ضدهم"
[email protected]