روجت وسائل إعلام إسرائيلية للفيلم المثير للجدل الذي يبث على شبكة Netflix حول الملكة المصرية "كليوبترا" والذي يظهرها بأنها من أصول إفريقية.
وقال موقع "تايم أوت" الإسرائيلي المتخصص في أخبار الفن، إن ما سيتم مشاهدته الليلة على الشبكة الأمريكية يشوه تاريخ وحضارة مصر داعيا لمشاهدته.
وأثار إعلان وثائقي نتفليكس غضبا واسعا منذ طرحه، فالملكة كليوباترا آخر ملوك الأسرة المقدونية التي حكمت مصر منذ وفاة الإسكندر الأكبر في عام 323 قبل الميلاد، عرفت في المراجع التاريخية دوما بأنها كانت بيضاء البشرة، لانحدارها من سلالة البطالمة التي لم تختلط بأعراق أخرى.
وأعاد ظهورها في الإعلان الترويجي لمنصة نتفليكس ببشرة داكنة النقاش حول أفكار حركة "الأفروسانتريك" التي تؤمن بأن جميع حضارات العالم كانت تضم ذوي البشرة السمراء قبل تشتتهم .
وقال الموقع العبري، إن عرض الفيلم على منصة نتفليكس فرصة رائعة لانضمام المشاهد الإسرائيلي إلى الجدل المذهل حول هذا الفيلم الذي يشوه تاريخ مصر .
وأضاف الموقع الإسرائيلي موجها حديثع للإسرائليين: "يمكنكم الآن قضاء ثلاث ساعات للاستمتاع بهذا العمل الرائع".
ووجه الموقع الشكر إلى Netflix على هذا الفيلم قائلا: "جيراننا المصريين منخرطون في معركة ساخنة لمناقشة مليئة بالغباء الخالص والعواطف حول شيء حدث منذ حوالي 2100 عام".
[email protected]