شيّع الآلاف، عصر اليوم الأحد، جثمان المرحوم ديار العمري (20 عامًا)، في بلدة صندلة، ووري جثمانه الثرى في مقبرة القرية، وذلك بعد انطلاق موكب تشييع جثمانه من بيته الكائن.
ورفع المشيعون في الجنازة الأعلام الفلسطينية، وهتفوا: "يا عمر يا بن الخطاب جبنالك زين الشباب"، "بدنا أمن وحرية هي هاي القضية"، "لا اله الا الله والشهيد حبيب الله"، "يا ام الشهيد نيالك يا ريت امي بدالك".
وكانت جماهير غفيرة في صندلة، قد استقبلت، جثمان المرحوم الشاب ديار عمري (20 عامًا) الذي قتل مساء أمس السبت برصاص شاب يهودي قرب البلدة.
ووصل جثمان المرحوم إلى بيت عائلته في بلدة صندلة، بعد ان تم تحريره من معهد الطب العدلي "ابو كبير".
ورفع المشاركون في الجنازة الأعلام الفلسطينية، وهتفوا انتصارا للشهيد وذويه.
وشهدت قرية صندلة، إضرابا عاما وشاملا، اليوم الأحد، احتجاجا على جريمة قتل ابنها الشاب العمري، برصاص مستوطن بعد عراك بالأيدي بينهما بالقرب من القرية، مساء أمس السبت.
وسادت أجواء من الحزن والأسى صندلة، وتوافد عدد من الأهالي في القرية ووفود من مختلف أنحاء المجتمع العربي إلى منزل عائلة الشهيد ديار العمري، لمواساتها والوقوف إلى جانبها في مصابها الجلل.
واستقبل الأهل ووفود من مختلف أنحاء المجتمع العربي جثمان الشهيد العمري، عصر اليوم، إذ كان الآلاف في انتظار وصوله.
وفي السياق، مددت محكمة الصلح في الناصرة، صباح اليوم، اعتقال دنيس بوكين (32 عاما) من القرية الزراعية "موشاف غان نير"، قاتل الشاب ديار العمري لمدة 7 أيام على ذمة التحقيق في الجريمة.
ووفقا للادعاء فإن القاتل كان يقود السيارة بدون رخصة (رخصته مسحوبة) وتحت تأثير الكحول، وليس من أصحاب السوابق الجنائية.
[email protected]