أثناء وجوده في الرحم، يتعلم الجنين الإدراك والاستجابة للمؤثرات المتنوعة، مما يؤدي إلى التشجيع على نموه البدني والعقلي وتمارين التحفيز التي ستسمح لهبالتواصل مع والدته من خلال حركته في الرحم، وانشاء علاقة بين المحفزات المحددة مثل أصوات العائلة والأهم من ذلك، تساعد في تطوير ذاكرته.
وغالباً ما تلجأ الحامل إلى الموسيقى ظناً منها بأنها مفيدة في صحة الجنين النفسية، إذ يمكن الموسيقى أن تشكّل علاجاً وقائياً للكثير من الامراض النفسية والعصبية والجسدية بالنسبة الى الأمّ والجنين كونها تساعد في أن يولد بشخصية هادئة. هذا صحيح إلى حد ما، حيث أن نوع الموسيقى يلعب دوراً اساسياً في هذا الموضوع، إذ أن هذا الأمر ينطبق على الموسيقى الهادئة والكلاسيكية، ولكن لا ينطبق على الموسيقى الصاخبة التي قد تسبب إنفعالات حادة وتوتر نفسي يؤدي الى انقباض الرحم وزيادة نسبة الهرمونات والادرينالين والتيروكسين، ويسّبب توتّراً عصبياً للجنين، ما ينعكس سلباً على نموّه العضوي والنفسي.
[email protected]