قال نادي الأسير الفلسطيني، اليوم الاثنين، إن عدد المعتقلين الإداريين الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية تجاوز الـ1000 معتقل، وهو الرقم الأعلى منذ عشرين عامًا.
وأضاف النادي في بيان له بمناسبة "يوم الأسير الفلسطيني"، الذي يوافق السابع عشر من نيسان/ أبريل من كل عام، أن سياسة الاعتقال الإداري "طالت الأطفال، والنساء، وكبار السن، والمرضى، حيث بلغ عدد المعتقلين الإداريين بين صفوف الأطفال ستة أطفال، وأسيرتان"، وأوضح أن "عدد أوامر الاعتقال بلغت منذ مطلع العام الجاري أكثر من 860 أمرا، مع التأكيد على أن غالبية المعتقلين الإداريين هم أسرى سابقون أمضوا سنوات في السجون الإسرائيلية".
واستعرض نادي الأسير في بيانه أوضاع المعتقلين الفلسطينيين الموزعين على 23 معتقلا ومركز توقيف وتحقيق إسرائيلي. وقال النادي إنه منذ مطلع العام الحالي اعتقلت اسرائيل نحو 2300 فلسطيني منهم 350 طفلا وأربعين امرأة.
وأضاف: "يواصل الاحتلال اعتقال نحو 4900 فلسطيني بينهم 31 أسيرة، و160 طفلا بينهم طفلة، تقل أعمارهم عن 18 عاما".
وفي حديثه عن الأسرة المرضى، قال البيان إن عدد الأسرى المرضى بلغ أكثر من 700 أسير يعانون من أمراض بدرجات مختلفة وهم بحاجة إلى متابعة ورعاية صحية حثيثة"، مشيرًا إلى أن 24 على الأقل من بين المعتقلين "مصابون بالسرطان، وبأورام بدرجات متفاوتة".
وسلط النادي الضوء على سياسة العزل الانفرادي التي يتعرض لها بعض المعتقلين الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية، قائلًا: "يبلغ عدد الأسرى الذين يواجهون العزل الانفرادي اليوم نحو 35 من بينهم أسرى مرضى يعانون من أمراض نفسية، وصحية مزمنة".
[email protected]