لا صراعات بين الديانات،لا صراعات بين الحضارات،الغرب والاعلام الغربي وبدون تعميم يحاول ان يصور ان الصراع حضاري وديني وهذا غير صحيح،الاستعمار يقهر الشعوب،يسرق موارده، يدعي انه يمثل الديمقراطيه،له معايير إزدواجية في تعامله مع الشعوب،ينزع الآدمية،الأنسنه عن شعوب حسب مصالحه،يشرعن الاحتلال.
فبل ثلاثين سنة،قمت بتنظيم يوما دراسيا في موضوع "التسامح بين الديانات لجمهور المعلمين بحضور الأب المرحوم يوسف خوري أبو صالح،الشيخ علي أبو ريا،الشيخ محمد دهامشة ،وأبو السعيد محمد بركة. ما يجري الآن من محاولات الاعلام العبري في اسرائيل الصاق العنف لشهر رمضان الفضيل جريمة وتحريض وعنف،شهر رمضان شهر اليمن والتسامح ، لا صراع بين اليهودية والاسلام للديانات نفس الرسالة ، وأعود الى من يسوق ان هناك صراعات ثقافية ما هي الا محاولات بائسة ،كل ثقافة تناسب مجتمعها،ولا توجد ثقافة جيدة وثقافة سيئة،والمجتمع يأخذ من ثقافات المجتمعات الاخرى ،وهذا مبارك،علينا ان لا نتظر لثقافة مجتمع آخر من نظاراتنا الثقافية. وبما يخص المجتمع الاسرائيلي والسياسة الاسرائيلية عبر كل السنين موقف الجماهير العربية وقف الاحتلال لان هذا مصلحة اسرائيلية فلسطينية وان شرعنة الاحتلال جريمة ومن هنا على المجتمع الاسرائيلي تحرير نفسه من "سيكولوجية"الاحتلال،
كما وان الجماهير العربية تعمل وتناضل على المساواة بينها وبين المجتمع اليهودي وبين كل اطياف المجتمع،وما حدث ويحدث ان هناك تطوير وسائل دفاعية لتبرير التمييز ضد العريبي، وتناسى المجتمع اليهودي ان تبرير التمييز ضد المواطنين العرب سينتقل عندها الى مرحلة التمييز بين قطاعات المحتمع اليهودي،
[email protected]