فعاليات اليوم الدراسيّ اختتمت بتوزيع شهادات إنهاء لخريجي وخريجات دورة "مرافقة المعلمين الجدد" ودورة "تأهيل المعلمين العرب للاندماج في المدراس اليهودية".
-----------
نظّمت كلّية سخنين الأكاديمية لتأهيل المعلمين في قاعات الرويال في مدينة سخنين، أخيرًا، يومًا دراسيًا تحت عنوان "تحدّيات المعلّم الجديد في عالم متغيّر: بين الموجود والمنشود"، وسط مشاركة واسعة وحضور لافت من معلّمين ومربين ومحاضرين.
أشرف على تنظيم هذا اليوم وإخراجه إلى حيّز التنفيذ د. وليد دلاشة، رئيس برنامج اللقب الثاني في التدريس وقسم التخصّص في التدريس في كلّية سخنين، الذي أشار الى "أهميّة تنظيم مثل هذه الأيام الدراسيّة وتقديم محاضرات تربويّة هادفة من خلالها، والتي تثري المعلّم وتوسّع آفاقه وتكشفه على الواقع والتطورات في الحقل".
تخلل اليوم الدراسيّ مداخلات عدّة ومحاضرات قيّمة، قدّمها كل من السيّد نزيه بدارنة – مدير عام كلّية سخنين الأكاديمية لتأهيل المعلّمين، د. سارة زيلبروشطروم – رئيسة قسم التخصّص في التدريس في وزارة التّربية والتّعليم، د. ورود جيوسي – رئيسة المعهد الأكاديمي العربي للتربية بيت بيرل، ود. وليد دلاشة - رئيس برنامج اللقب الثاني في التدريس وقسم التخصّص في التدريس في كلّية سخنين.
ومن بين المحاضرات الهامّة، نذكر محاضرة السيّد أحمد بدران – مفتّش لواء الشمال في وزارة التّربية والتّعليم، الذي تطرّق الى أسس إعداد المعلمين الجدد وكيفية دمجهم في جهاز التّربية والتّعليم، وقد أثارت محاضرته العديد من التساؤلات في صفوف الحضور، خاصة في ظل فترة التعيينات في وزارة التربية والتعليم ودمج المعلمين الجدد في الجهاز، بحيث أجاب بدران على كافة الأسئلة بما يرضي المتدربين والمعلمين المبتدئين.
الدكتور وليد دلاشة من خلال مداخلته تحدّث عن "أهمية البرامج، الورشات النوعية، الدفيئات التربويّة، المشاريع التربوية، والموارد الغنيّة ومن أبرزها مركز المحاكاة (סימולציה) والمختبر التخيّلي ثلاثي الابعاد (מעבדת הדמיון) المعتمدة في برامج اعداد المعلم الجديد في قسم التخصص في التدريس في كلّية سخنين الأكاديمية والتي تهدف إلى تأهيل معلمين جدد قادرين على قيادة العملية التربوية في عصر الاتصال والتكنولوجيا والحداثة، ليكونوا جاهزين للاندماج في الحقل وهم مزوّدون بأحدث وأفضل الأساليب التربوية"، مشيرًا إلى أنّ :"الأمر يسهّل استيعاب المعلمين الجدد والمتخصصين في التدريس وتأقلمهم المثالي في المدرسة، كما يساهم في تعزيزهم، تمكينهم، تطويرهم المهني، وبناء حصانتهم وهويتهم الشخصية والمهنية من أجل الارتقاء بدور المعلمين الجدد ليكون دورًا قياديًا مؤثرًا لتغيير وتطوير مجتمعنا العربي.".
يشار أخيرا الى أنّ فعاليات اليوم الدراسيّ اختتمت بتوزيع شهادات إنهاء لخريجي وخريجات دورة "مرافقة المعلمين الجدد" ودورة "تأهيل المعلمين العرب للاندماج في المدراس اليهودية".
[email protected]