قال الله تعالى :
"ووصّينا الإنسان بوالديه حَملته أمه وَهْناً على وهن، وفِصاله في عامين أنْ اشكر لي ولوالديك إليّ المصير. وإن جاهداك على أن تشرك بي ما ليس لك به علم فلا تُطعهما وصاحِبْهما في الدنيا معروفاً واتبع سبيل من أناب إلي ثم إليّ مرجعكم فأنبئكم بما كنتم تعملون" لقمان:14-15 .
——————-
اليوم׳ يوم الأم واعتقادي يوم الأم كل يوم،أتمنى للأمهات الاحياء الصحه والعافيه وللذين انتقلوا الى رحمة الله نسأل المولى ان يسكنهم فسيح جناته وهنا اريد ان أتطرق لحادثة نتعلم منها الكثير لفهم سلوكنا نحو الأم والحادثة يتنقالوها الناس عن رجل اعمال ولنفرض انه يسكن في الشمال وامه في الجنوب (كمثال), ورجل الاعمال هذا دائما مشغول في العمل ونسي امه بسبب أنشغاله من جلسة الى جلسة ،ومن بلد الى بلد، وفي يوم الام قرر ان لا يذهب للجنوب لزيارة امه لانشغاله فذهب الى دكان ورد وطلب باقه من الورد من السعر الغالي وطلب من صاحب الدكان ان يرسل باقة الورد مع سائق تاكسي ودفع له المبلغ الذي طلبه ووقفت بجانبه بنت ربما عمرها 10 سنوات وعلى وجهها الحزن وقالت لرجل الاعمال (اتوصلني الى مكان قريب) فقال لها نعم واوصلها وكانت المفاجأه انها وصلت الى ضريح امها ووقف رجل الاعمال يفكر وعاد مذهولا الى دكان الورد وقال لصاحب الدكان (شكرا لك واعطني باقة الورد وانا اسامحك في المبلغ المالي لسائق التاكسي) واخذ باقة الورد وذهب الى الجنوب.
والتقى مع أمه،والحادثة مع البنت الصغيرة علمته درسا وكانت محطة لفهم الحياةوأن يعمل على توازن بين العمل،الاهتمام بنفسه وعائلته،التطور المهني وأن يعمل توازنا في حياته، يحدث ان نذهب ونغير إطارات السيارة ويقول لنا صاحب المحل"إذهب واعمل توجيه للإطارات״,نذهب بسرعة لمسافة كيلو متر أو أكثر وإذا ذهبنا للمكان لإجراء ,توجيه للإطارات والمكان مغلق نغضب"خايفين على عجال السيارة ،كي لا يتآكلوا"!! وننسى أنه في حياتنا لا نجري توازنا في حياتنا،المطلوب أن نقف وننظر الى ملعب الحياة،ونعمل على توازنا في حياتنا "بين العمل،المهنة،العائلة،. المجتمع والتطور المهني، نتذكر أن "الجنة تحت أقدام الأمهات"
[email protected]