دعا البابا فرنسيس إلى "إسكات صوت السلاح ووقف الحرب والدمار" في سوريا، معبراً عن "عميق الألم" بعد اغتيال الأب اليسوعي فرانز فان در لوغت الثلثاء في حمص.
وكان البابا يتحدث أمام 45 ألف مؤمن تجمعوا في ساحة القديس بطرس في مناسبة اللقاء الاسبوعي العام مع المصلين.
وهو ندد بـ"القتل المفظيع للأب الهولندي الذي "كان محبوباً ويحظى بتقدير المسيحيين والمسلمين". وأضاف :"أصابني (مقتله) بألم عميق وجعلني أفكر بعدد كبير من الأشخاص يعانون ويموتون في هذا البلد الشهيد، سوريا العزيزة التي تشهد منذ فترة طويلة نزاعاً دامياً لا يزال يزرع الموت والدمار. وأفكر كذلك بالأشخاص الذين خطفوا من المسيحيين والمسلمين، من السوريين وأبناء الجنسيات الأخرى من الأساقفة والكهنة".
ووجه "نداء ملحاً الى المسؤولين السوريين والمجموعة الدولية". وقال :"اناشدكم ان يسكت صوت السلاح وان يتوقف العنف! ووقف الحرب والدمار وليتم احترام القانون الانساني! وان يتمكن الاشخاص الذين هم بحاجة الى مساعدة انسانية من تلقي العلاج وان نصل الى السلام المرغوب عبر الحوار والمصالحة".
[email protected]