قبل شهر طلب مني أن أقدم ورشة لطلاب صف سابع في موضوع مهارات حياتية، الطلاب في مركز السيرورة ،ولم أخطط لمحاضرة ولا وعظ وإرشاد،مع أنني في الزوم لست مختصا،ولكن دبرت حالي ،كتبت على اللوح"متأسف ،أعتذر"،وطلبت من المشاركين الطلاب أن يتطرقوا إلى تداعيات الكلمات"متأسف ،أعتذر"،جميع الطلاب تحدثوا وأعجبني تركيزهم،صراحتهم ،الأصغاء الفعال،
بعدها طلبت من كل مشارك أن يتذكر حادثة ، أخطأ مع زميله،مع أفراد من العائلة ،أو أي طرف آخر،وبالعكس آخر أخطأ وضايقه،شارك الطلاب وفي تلخيصهم ،كم أنت شجاع عندما تخطأ ،تعترف بالخطأ،أنا متأسف أعتذر،"العذر عند كرام الناس مقبول"، وعندها يتحول الخطأ إلى فرصة ونمو فردي وجماعي،لا تتردد عندما تخطئ أن تقول أخطأت،
[email protected]