كشف الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، اليوم الخميس، عن تفاصيل خطيرة لأول مرة عن ما حدث خلال فترة 2011.
وقال الرئيس المصري إنه كان نائب مدير جهاز المخابرات في 2009، وكان هناك لقاءات لمناقشة الوضع في سيناء، ورصدوا أنه في خلال 7 سنوات تم تشكيل بنية ضخمة في شمال سيناء.
وأشار السيسي، خلال فعاليات الندوة التثقيفية الـ 37 للقوات المسلحة احتفالا بيوم الشهيد، اليوم الخميس، إلى أن هذه البنية كانت عبارة عن مخازن للأسلحة والذخيرة ومفرقعات، فضلا عن بنية بشرية كبير للسيطرة على الوضع، معلقا: "في فيديوهات على مواقع التواصل الاجتماعي لهم في 2008 و2009 وهما بيعملوا عروض وكأنهم خارج الدولة".
وأضاف، "الكلام وقتها أن في مشكلة كبيرة في سيناء، وهذه الكتلة تحتاج لجهد وعمل عسكري كبير من الشرطة والجيش لحل المسألة.. ولكن محصلش، والقوات الشرطية الموجودة كانت محدودة، وفضل الوضع كده، وظهرت المؤامرة بأبعادها في 2011.. والناس مشغولة في الميدان كان بيتم تخريب الدولة هناك".
وتابع، "اتعمل ولاية وقضاء شرعي.. يوم 28 يناير نتيجة هذا التعدي كانت الأمور خارج السيطر.. قولت للمشير طنطاوي الوضع هيكون فيه مشكلة كبيرة لو استمر كده لأنهم ممكن يعملوا عمليات عبر الحدود ضد إسرائيل وإسرائيل ترد.. وكان القرار ندخل بقواتنا، وعملنا الإجراءات المطلوبة مع إسرائيل، وهما كانوا متفهمين ده، وطلبوا التنسيق معانا".
[email protected]