قيادي بالجهاد في حوار صريح وناري لـ"الحمرا":
المقاومة بغزة تقف خلف تفجر الثورة في الضفة وتقدم السلاح لمن يريد محاربة الاحتلال والسلطة الفلسطينية شريكة في المجازر الاسرائيلية
قال القيادي البارز في حركة الجهاد الإسلامي خضر حبيب، إن السلطة الفلسطينية شريكة في ارتكاب المجازر التي يرتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية بشكل شبه يومي، مؤكداً في الوقت ذاته ان الفصائل المسلحة بغزة وفي مقدمتها حماس والجهاد الإسلامي والجبهة الشعبية في غزة تقف خلف تفجر الثورة المسلحة المتصاعدة في الضفة الغربية و"هي من تقدم لها كل الدعم والسلاح لم يريد ان يقاتل الاحتلال الاسرائيلي"
وأوضح حبيب ان الفصائل بغزة نجحت في اشعال الثورة في الضفة وزيادة قوة المقاومة وبؤرها في معظم المحافظات و"لا تزال تعمل من اجل تطويرها وزيادة نشاطها وقوتها وتأثيرها"
وقال حبيب في حوار صريح وناري مع "الحمرا"، إن غزة و"هنا يقصد بالمقاومة" ليست بعيدة عما يجري في الضفة الغربية و"هي تراقب ما يجري عن كثب بل ولها الدور الكبير والاساسي في تحريك المقاومة هناك وتوجيهها ودعمها بشتى الطرق والسبل"
وأضاف حبيب" واهم من يظن ان المقاومة والفصائل بغزة بعيدة عن الاحداث في الضفة الغربية او هي ساكتة عما يجري هناك ومسألة تدخلها على خط الاحداث ما هي الا مسألة وقت فقط"، مشيراً الى أن المقاومة في غزة الان في مرحلة التسخين وستتدخل لمنع حدوث كارثة.
واعتبر حبيب ان عدم تدخل المقاومة في الاحداث الجارية سيؤدي الى كارثة و"هي لن تقبل بذلك، ولكنها تمنح الفرصة لتمدد وتوسع المقاومة في الضفة الغربية والقدس"
وفي السياق ذاته، اتهم حبيب السلطة الفلسطينية برئاسة الرئيس محمود عباس بالاشتراك مع جيش الاحتلال بارتكاب المجازر بحق المقاومين والمواطنين في الضفة الغربية، معتبراً ان ما يجري من مجازر مؤخراً هو نتاج لقمة العقبة التي عقدت قبل أسبوعين بمشاركة فريق مقرب من الرئيس عباس والسلطة الفلسطينية بقيادة حسين الشيخ الخليفة المنتظر لعباس وماجد فرج رئيس المخابرات الفلسطينية وبمشاركة عربية وإسرائيلية وأميركية رفيعة.
وأشار الى وجود اتفاقات سرية نتجت عن قمة العقبة لم يتم الإعلان عنها تهدف الى اجتثاث المقاومة باعتبارها مصلحة لإسرائيل والسلطة الفلسطينية، مؤكداً أن سلوك السلطة في الضفة يعرض السلم الأهلي والاجتماعي الفلسطيني للخطر.
[email protected]