الشيخ والمربي سمير العاصي يرى في مبادرة إقامة مراكز للوساطة والحوار في قرانا ومدننا العربية مبادرة هادفة تعمل على تعزيز السلم الأهلي والتماسك الاجتماعي وترجمة للإنتماء والمواطنة الفعالة.
مبادرة قامت بها جفعاة حبيبة مع المجالس المحلية في المزرعة،شعب.البعينة نجيدات،البقيعة والجش."
أقدر عاليا بعد ورؤية المجالس المحلية متمثلة
برؤساء مجالسها ،اقسام الرفاه الاجتماعي ولجان التوجيه ،وطاقم المشاركين في البلدات الخمسة،
كما وأثمن عاليا دور الدكتور غزال ابو ريا مدير مشروع الوساطة في المجتمع من طرف مؤسسة جفعاة حبيبة."
هذا وأكد الشيخ سمير العاصي قول رسول الله صلى الله عليه وسلم:"أفضل الصدقة إصلاح ذات البين". "ما عمل إبن آدم شيئا أفضل من الصلاة،وإصلاح ذات البين،وخلق حسن"
ونوه الشيخ سمير "يجب ان نتبنى ثقافة السلم الأهلي،الحوار،"وقال تعالى "لا خير في كثير من نجواهم إلا من أمر بصدقة أو معروف أو إصلاح بين الناس ومن يفعل ذلك إبتغاء مرضاة الله فسوف نوتيه أجرا عظيما"النساء :١١٤.
اطلعت وتابعت المشروع في القرى الخمسة وسررت جدا ان عددا من كل بلدة يمر بسيرورة تعلم لاكتساب آليات في حل الصراعات وفهم اسباب الصراع، وتقبل الوساطة بدل الذهاب للمحكمة وهنا طرف يربح وطرف يخسر ونكمل العيش مع بعض.
هذا وأتوجه لتعميم ثقافة السلم الاهلي والوساطة في مدارسنا،طلاب اليوم هم قيادة الغد،رؤية مراكز الوساطة في قرانا انها تعمل بجانب وبتعاون مع المؤسسات ،ولجان الصلح بتشبيك وهذا يوصل مجتمعنا لمكان لمواجهة العنف الذي يعصف بمجتمعنا،
علينا ان نعمل على اجتثاث آفة العنف ليطيب العيش في وطننا .من خلال وحدة مجتمعنا وهنا أحيي كل من يضئ شمعة ليطرد الظلام،شعبنا طيب بأغلبيته ،علينا كأهل ان نأخذ دورنا،مجتمعنا انكشف لثقافات العالم وعلينا استيعابها بعقلانية ولا ننسى ان العنف هو انعكاس لازمات اقتصادية،سياسية وثقافية،شعبنا له ثقافته وفيه الخير ولا ننسى انه اعتاد شخص ان "يمون على بلد". الشيخ سمير عاد وأكد على دور الوسيط الحيادي،يملك آليات،عنده المهارات في التعامل مع الناس،مهارات الإصغاءويساعد على حل المشكلات والإبداع في إيجاد الحلول والتسويات المقترحة.
[email protected]