عفت عائلة الرجبي اليوم السبت عن الضالعة بحادث الدّهس المأساوي الذي راح ضحيّته ثلاثة من أبنائها وهم الطفل ثائر عصام الرجبي (4 سنوت) وسيلينا عصام الرجبي (8 سنوات) ومنيسة عصام الرجبي (3 سنوات) وهم يحملون حقائبهم وفي طريقهم إلى المدرسة.
جاء ذلك في ختام العطوة التي جرت اليوم في مخيم شعفاط حيث جاءت الجاهة الكريمة لتقديم العطوة العشائرية لآل الرجبي :- "الشيكّ" مفتوح ولكم ما تريدون، فإن المصاب جلل... الا انه بعد القاء الكلمات اعلنت عائلة الرجبي عن العفو للمتسببة للحادث وهي معلمة.
وعلى ضوء ذلك اعربت الشخصيات والعشائر عن تقديرها لعائلة الرجبي التي سجلت موقفا اصيلا وعظيما رغم كل الظروف المؤلمة التي تحيط بالشعب الفلسطيني.
واعتبرت العائلة بأنّ الحادث الذي وقع هو قضاء وقدر، وتم رفض فراش العطوة والدية وكل تكاليف الجنازة. هذا وقد اثنى الحضور على موقف عائلة الرجبي، وشكروهم على موقفهم، وسط اجواء مؤلمة ومحزنة ومبكية.
وعلى ضوء ذلك اعربت الشخصيات والعشائر عن تقديرها لعائلة الرجبي التي سجلت موقفا اصيلا وعظيما رغم كل الظروف المؤلمة التي تحيط بالشعب الفلسطيني.
[email protected]