علم موقع "الحمرا" من مصادر موثوقة، أن قراراً صدر من المقاومة بغزة بعودة تفعيل المقاومة الخشنة "الأدوات الخشنة"، على الحدود الإسرائيلية شرق وشمال غزة، ابتداءاً من عصر، اليوم الاثنين، رداً على اعتداءات المستوطنين اليهود على أهالي بلدة حوارة جنوب مدينة نابلس ليلة أمس.
وأفاد مصدر مطلع، أن استخدام الأدوات الخشنة من قبل النشطاء الفلسطينيين في قطاع غزة سيتوسع ليشمل أكثر من نقطة اشتباك حدودية مع قوات الاحتلال وصولاً الى اشغال معظم المقاطع الحدودية خلال الأيام القادمة.
وأضاف المصدر ذاته، انه سيتم إطلاق البالونات الحرارية والحارقة والمتفجرة باتجاه البلدات الإسرائيلية في غلاف غزة بشكل تدريجي، وكذلك تفعيل عمليات الارباك الليلي التي ينفذها نشطاء فلسطينيين ليلاً، إضافة الى مشاغلة قوات الاحتلال.
وأوضح المسؤول ذاته، ان الجرائم الإسرائيلية المتواصلة في الضفة واخرها مجزرة نابلس واعتداءات المستوطنين على أهالي بلدة حوارة خلقت حالة من الاحتقان في صفوف سكان القطاع وضغطاً هائلاً على قيادة حماس في غزة، والتي رأت بضرورة تسخين الأوضاع الأمنية والعسكرية في قطاع غزة بشكل تدريجي لتصل الى ذروتها في شهر رمضان بعد نحو ثلاثة أسابيع من الان، حيث يسود الاعتقاد في صفوف قيادة المقاومة، وخصوصاً حركة "حماس"، التي تسيطر على قطاع غزة بأن اندلاع مواجهة كبيرة مع الاحتلال اصبح امراً واقعاً وما هي الا مسألة وقت فقط.
وتتوقع المقاومة ان يكون شهر رمضان المقبل فاصلاً على صعيد اتساع رقعة المواجهة مع الاحتلال في ظل النوايا الإسرائيلية المبيتة لاقتحام المسجد الأقصى واستفزاز المسلمين واستمرار الاعتداء على أهالي الضفة الغربية.
[email protected]