أعلن المتحدث باسم حركة الجهاد الإسلامي في الضفة الغربية طارق عز الدين في تصريح خاص لـ"الحمرا" ان عملية قتل الإسرائيليين اليوم في مدينة نابلس رداً اولياً على مجزرة نابلس التي ارتكبها جيش الاحتلال الاربعاء الماضي 11 مواطناً فلسطينياً بينهم مقاومان في مجزرة أدت ايضاً الى إصابة اكثر من مائة فلسطيني بجروح متفاوتة، وكرد ايضاً على قمة العقبة المقرر عقدها اليوم في مدينة العقبة الأردنية بحضور رفيع من فلسطين وإسرائيل والأردن وأميركا وبريطانيا ومصر.
وقال عز الدين ان المقاومة متواصلة وستواصل مقاومتها للاحتلال طالما بقي قائماً ولن تخضع لردات الفعل فقط، وان العملية لن تكون الأخيرة، مؤكداً ان المقاومة لن تخشى من رد فعل الاحتلال على العملية التي جاءت في وقت وزمان مناسبين.
وبارك باسمه حركة الجهاد الإسلامي العملية والتي جاءت متوقعة في ظل رغبة وإصرار المقاومة على ذلك.
وتأتي العملية التي يعتقد ان مقاومين من "عرين الأسود" نفذوها رداً ايضاً، على قمة العقبة التي ستنعقد اليوم في مدينة العقبة الأردنية بمشاركة رفيعة من إسرائيل والسلطة الفلسطينية والأردن ومصر وأميركا وبريطانيا لبحث ترتيبات مفترضة لوضع حد للانتفاضة المسلحة المتنامية في الضفة الغربية.
وكان اكثر من مسؤول فلسطيني فصائلي صرح في اكثر من مرة بشكل خاص لـ"الحمرا" بأن المقاومة ستنتقم لشهداء مجزرة جنين وكان اخر هذه التصريحات لقياديين في حركة الجهاد الإسلامي وهما خالد البطش واحمد المدلل اللذين اكدا ان المقاومة سترد حتماً على مجزرة نابلس ولن تكتفي باطلاق الصواريخ من غزة كما جرى فجر الخميس الماضي.
كما تزامنت العملية وبشكل دقيق مع انتهاء مؤتمر في غزة نظمته الفصائل رفضاً لقمة العقبة واكد خلاله البطش وفي تصريح صحفي خاص بالحمرا بأن المؤتمر يهدف الى وأد الانتفاضة المسلحة والعمل المقاوم في الضفة وان الفصائل لن تسمح بتمرير نتائجه على ارض الواقع.
[email protected]