توصل علماء إسرائيليون من كلية الأحياء في جامعة حيفا، بالتعاون مع إحدى شركات إنتاج العقاقير بأمريكا ، إلى نتيجة تفيد أن الماريخوانا (القنب) يمكن أن تساعد في علاج سرطان المخ والثدي.
مع ذلك يؤكد العلماء أنه من المستحيل توقع الحصول على نتائج عملية نهائية في هذا المجال بعد وقت قليل، لأن كل الدراسات على هذا الصعيد تتطلب إجراء تجارب معقدة وكثيرة جدا، لا بد أن تستغرق فترة طويلة من الزمن. لهذا السبب يتوقع الباحثون أن الحصول على إجابات شافية عن الأسئلة المطروحة العديدة يحتاج إلى ما لا يقل عن سنة واحدة.
تبين للعلماء أن بعض العقاقير المنتجة على أساس نبتة القنب هذه بإمكانها لا إبطاء نمو الخلايا السرطانية فحسب، بل القضاء عليها أيضا.
في الوقت الحالي تستخدم العقاقير المنتجة على أساس القنب بمثابة وسائل تزيل الغثيان والقيء وفقدان الشهية الناجم عن إجراء العلاج الكيميائي للسرطان.
[email protected]