قال القيادي في حركة الجهاد الإسلامي خضر حبيب، ان رد المقاومة على مجزرة نابلس التي ارتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي، أمس، واسفرت عن استشهاد 11 فلسطينياً واصابة اكثر من مائة لم يأت بعد، رغم اطلاق المقاومة من غزة اكثر من ستة صواريخ باتجاه الأراضي الإسرائيلية فجر اليوم.
واضاف حبيب خلال حديث خاص مع "الحمرا"، ان اطلاق الصواريخ فجر اليوم، على البلدات الإسرائيلية في غلاف غزة، لا يمثل رداً حقيقياً على المجزرة، مشيراً الى ان المقاومة تأخذ على عاتقها تنفيذ رداً حازماً وقوياً وبما يتناسب وحجم الجريمة.
وبين ان اختيار طبيعة الرد وقوته هو من اختصاص الاذرع العسكرية في كل أماكن تواجدها، معتبراً ان قصف البلدات الإسرائيلية امس، يأتي في سياق الرد الطبيعي على المجزرة.
وانتقد حبيب الوسطاء لعدم اقدامهم على فعل أي شيء للجم الجرائم الإسرائيلية التي ترتكب يومياً بحق المواطنين الفلسطينيين، في حين تنهال اتصالاتهم وتواصلهم مع الفصائل للضغط عليها لعدم الرد على هذه المجازر واعتبر ان زيارة منسق عملية السلام في الشرق الأوسط تور ويسلاند الى القطاع صباح اليوم الخميس يأتي في سياق محاولاته الضغط على المقاومة والفصائل لعدم الرد على الجريمة الإسرائيلية ومن باب الحرص على أرواح الإسرائيليين.
ووصل تور وينسلاند" قطاع غزة صباح اليوم الخميس، برفقة وفد أممي عبر حاجز بيت حانون في محاولة لتهدئة الأوضاع والحفاظ على الهدوء، عقب مجزرة نابلس.
ومن المتوقع ان يعقد تور وينسلاند اجتماعات مع جهات معينة ومسؤولة في غزة في محاولة منه لاستمرار حالة الهدوء وعدم توسيع رقعة التوتر.
[email protected]