عقب الناطق باسم كتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة "حماس" "أبو عبيدة" على مجزرة جيش الاحتلال الإسرائيلي في مدينة نابلس ظهر اليوم بتغريدة قال فيها إن صبر المقاومة في غزة على جرائم الاحتلال آخذ بالنفاذ.
وأضاف أبو عبيدة في تغريدته عبر قناته في "تلجرام": إن المقاومة في غزة تراقب جرائم العدو المتصاعدة تجاه أهلنا في الضفة المحتلة وصبرها آخذ بالنفاد.
واستشهد ظهر اليوم، تسعة مواطنيين فلسطينيين، بينهم القيادي في كتيبة نابلس "محمد ابو بكر الجنيدي" ورفيق دربه الشهيد حسام إسليم، بالاضافة لاستشهاد المسن عدنان سبع بعارة ٧٢ عاماً، والشهيد محمد خالد عنبوسي 25عاما، والطفل تامر نمر أحمد ميناوي (14 عامًا) في نابلس وعدد اخر من الشهداء، وإصابة 50 مواطناً برصاص الاحتلال الحي وصلت إلى مستشفى رفيديا الحكومي بنابلس، بينها 4 إصابات بحالة خطيرة.
وألهبت تغريدة أبو عبيدة الشارع الفلسطيني وتحديداً في قطاع غزة حيث توجه المئات من الشباب الثائر نحو الحدود الإسرائيلية شرق القطاع وشرعوا في اشعال الإطارات المطاطية واطلاق عدد من البالونات الحارقة، في وقت يتوقع ان تشهد الساعات القادمة تدهور في الأوضاع الأمنية في القطاع.
وتعتبر كتائب القسام اكبر واقوى الاذرع العسكرية لفصائل المقاومة وتشبه الجيوش الرسمية في تسليحها وتنظيمها حيث تمتلك نحو 30 الف مقاتل يتوزعون على نحو ثمانية الوية عسكرية وعشرات الكتائب وتمتلك الكتائب ترسانة ضخمة ومتطورة من الصواريخ قصيرة ومتوسطة المدى بالإضافة الى مئات الطائرات المسيرة وقوة بحرية وكذلك مئات قذائف المدفعية والمضادات الأرضية وصواريخ السام المضادة للطائرات وكذلك شبكة ضخمة من الانفاق الهجومية والدفاعية، ويقف على رأس هذه الكتائب محمد الضيف المطارد لقوات الاحتلال منذ مطلع عام 1993.
وخطى المتحدثون باسم الاجنحة العسكرية للفصائل على خطى أبو عبيدة واصدروا بيانات تهديد ووعيد لقوات الاحتلال.
وعلمت "الحمرا" ان الاذرع العسكرية والفصائل بشكل تدرس في هذه الاثناء الخطوات التي قد تتخذها رداً على مجزرة نابلس.
وقال مصدر مسؤول لـ"الحمرا" ان الفصائل مستاءة جداً من الوسطاء بسبب عدم تحركهم للجم الجرائم الإسرائيلية في وقت يكثفون من ضغوطهم المتواصلة على الفصائل.
[email protected]