الجيش عاد يضرب في مدن الضفة والمقاومة الفلسطينية تتعهد بالرد
بعد نحو أسبوعين من الهدوء التراجع النسبي في عمليات جيش الاحتلال في الضفة الغربية، عاد الجيش صباح اليوم، لتنفيذ العمليات الهجومية ضد مقاومين في الضفة الغربية، وسط تهديد ووعيد من المقاومة، وخصوصاً كتائبها العاملة في الضفة للرد والانتقام.
وفي أحدث تصريح وتعقيب لقيادات المقاومة على عملية الجيش الجارية الان ومنذ ساعات في مدينة نابلس والتي اسفرت حتى اللحظة عن استشهاد فلسطينيين واصابة نحو 25 بجروح مختلفة قال القيادي البارز في حركة الجهاد الإسلامي احمد المدلل ان المقاومة وكتائبها المنتشرة في الضفة العربية ستتصاعد في الضفة الغربية وستتمدد اكثر.
وقال المدلل في تصريح خاص لـ"الحمرا" ان المقاومة في الضفة ستثأر لشهداء ومصابي جريمة نابلس، والأيام القادمة ستثبت ذلك، رافضا الحديث عن وساطات او أي تفاهمات يمكن ان تبرم مع الاحتلال.
وعبر المدلل عن استيائه من محاولة البعض الحديث عن وجود تفاهمات مع الاحتلال عبر وسطاء، مؤكداً ان الوسطاء جميعاً يعرفون موقف الجهاد الإسلامي من التفاهمات وهو موقف رافض بشكل قاطع طالما بقي الاحتلال.
ولفت الى أن الكتائب العسكرية للمقاومة التي تضم مقاتلين من حركته والفصائل الأخرى في كتيبة جنين وعرين الأسود وكتيبة نابلس والمدن الأخرى ستتوسع وستضم الاف المقاتلين في صفوفها خلال الفترة القادمة.
وتراجعت حدة الاعمال العسكرية خلال الأسبوعين الأخيرين في الضفة على وقع مساع ووساطات مكثفة بذلها الاميركيون والمصريون وجهات أخرى وخصوصاً وزير الخارجية الأميركي في اعقاب موجة عمليات ومجازر ارتكبتها قوات الاحتلال في اكثر من مدينة في الضفة اعقبها عمليات فردية نفذها فلسطينيون واسفرت عن قتل نحو عشرة إسرائيليين في مدينة القدس المحتلة.
وتوسع التواجد المسلح لفصائل المقاومة في الضفة الغربية ليشمل اكثر من مدينة بعد ان كان يقتصر تواجدهم على منطقة جنين في شمال الضفة الغربية، حيث تعهدت الفصائل في الصيف الماضي بتركيز العمل المسلح والمقاوم في الضفة الغربية والقدس والداخل رداً على استمرار الاحتلال في ارتكاب المجازر والاعتداءات على المسجد الأقصى.
[email protected]