أعلن مصدر فصائلي مطلع لـ"الحمرا" ان فصائل المقاومة في قطاع غزة تجري مشاورات من اجل إقرار برنامج لسلسة فعاليات احتجاجية في قطاع غزة لإسناد مواطني الضفة الغربية والقدس والداخل والأسرى في سجون الاحتلال في مواجهة الهجمة الشرسة التي تشنها قوات الاحتلال مؤخراً، مؤكداً ان الاحداث التي جرت على الحدود الشرقية للقطاع مع إسرائيل امس، وشهدت توتراً واصابات واشتباكات مع الجيش الإسرائيلي كانت مقدمة لهذه المشاورات.
وفي الذي كشفت فيه وسائل إعلام عبرية، مؤخرا أن جيش الاحتلال الإسرائيلي يحضر لما أسماه بـ"معركة كبرى ضد قطاع غزة وهي طور التجهيز، لم يستبعد المصدر الفلسطيني الذي فضل عدم ذكر اسمه أن تشهد المنطقة تصعيداً عسكرياً خلال الفترة القادمة في ظل ممارسات حكومة الاحتلال بحق الاسرى ومدينة القدس بشكل خاص، مؤكداً ان الفصائل تستعد لذلك جيداً وهي تعلم ان الأمور تتجه باتجاه التصعيد وليس الاستقرار رغم الجهود التي تبذلها بعض الأطراف وخصوصاً الجانب المصري.
وأوضح ان الجميع بما فيهم الوسطاء أصبحوا يدركوا ان تحقيق الحد الأدنى من الاستقرار في ظل وجود هذه الحكومة الإسرائيلية المتطرفة صعب جداً ان لم يكن مستحيل، سيما بعد افشالها حوارات القاهرة بين المخابرات المصرية وحركتي حماس والجهاد الإسلامي التي جرت خلال الأسبوعين الماضيين.
وقال المصدر ذاته ان الاذرع العسكرية تأخذ بعين الاعتبار ان التصعيد في القطاع يمكن ان يقع في أي وقت لذا هي تستعد لذلك جيداً وقامت مؤخراً بتجهيزات عسكرية تحسباً من أي عمليات غادرة ومباغتة لقوات الاحتلال.
من جانبه، قال الخبير العسكري في صحيفة يديعوت احرونوت العبرية، رون بن يشاي، إن معركة كبرى ضد قطاع غزة في مراحل التجهيز، زاعماً أن الهدف منها إعادة الردع.
[email protected]