أكد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، أنه "لولا وقوف الأشقاء في السعودية والإمارات والكويت مكانتش مصر هتقف تاني"، قائلا: "وأتوجه بالشكر ليكوا تاني وتالت ورابع".
وقال الرئيس المصري خلال كلمته التي ألقاها بالقمة "العالمية للحكومات"، أن "الله سبحانه وتعالى يقول "إنما المؤمنون أخوة"، ونحن جميعا كدول عربية، ويا رب يديم عليكم نعمة الستر والأمان والصحة".
وتابع الرئيس عبد الفتاح السيسي، أن "الجميع كان لديه خوف أن المصريين لن يتحملوا الضغط الكبير خلال السنوات السابقة"، معلقا "حتى في ظل ظروف التضخم في مصر والعالم، إلا أن المصريين تحملوا وسيتحملون هذه الظروف".
وأشار الرئيس السيسي إلى "جهد المصريين في العمل الذي تم على مدار 10 سنوات، ونأمل أن يكون القادم أفضل".
وتحدث الرئيس المصري عن التجربة المصرية، قائلا: "هتكلم عن التجربة المصرية كحكومة ومسار.. البداية في 2011 ومش بكلم المتخصصين والمفكرين.. أنا بكلم شعوب.. التجربة المصرية بقولها للناس.. والمتخصص عارفين كلام كتير من اللى بقوله.. واللى بيدير دولة عارف إيه متطلبات الدولة.. مصر موجودة علشان تحكي حكاية، ومسار مصر في 11 سنة".
وأضاف: "عام 2011 كان حاسما وكاشفا.. كادت مصر أن تضيع.. ومحدش نجي إلا مصر.. لو اتكلمت التحديات المتوازية.. يعني إيه متوازية.. ما فيش تحدي قبل تحدي.. التحديات كلها على خط واحد.. مفيش أولويات لده انى اخد ده واسيب ده.. ما ينفعش تتساب.. لازم أجابه كل التحديات".
وتابع: "التحدي الأول للدولة المصرية بعد عام 2011 كان حالة التشرذم والتفكك وفقد الأمل واليأس لكل المصريين.. ودي مش وليدة 2011.. ده منهج اتعمل على مصر بفكر معين علشان أن الدولة لما تقع هتبقي في أيديهم.. الدولة لما بتقع مش ترجع تاني".
وأضاف: "بقول للمنطقة العربية.. الدولة اللى تقع صعب رجوعها.. ومصر رجعت ليه؟!.. ده إرادة ربنا.. دي كانت حالة تشرذم ويأس عند المصريين.. الحالة دي حالها إيه.. وتحديات أخري".
[email protected]