قال سيادة المطران عطا الله حنا رئيس اساقفة سبسطية للروم الارثوذكس اليوم بأن مشروع قانون سحب الجنسية والاقامة انما يندرج في اطار محاربة الوجود الفلسطيني في هذه البقعة المقدسة من العالم .
انها رسالة ترهيب وتخويف لكافة ابناء شعبنا ولكن هذه السياسة لا تنطلي على احد فمثل هذه التهديدات رماها الفلسطينيون منذ زمن بعيد في مزبلة التاريخ ولن تخيفنا اية قوانين او اجراءات عنصرية ايا كان شكلها وايا كان لونها .
يحق لنا ان نتساءل امام هذا المد الفاشي المتنامي اين هو العالم المتحضر مما يحدث ولماذا نلحظ حالة الصمت المعيب والمريب امام هذه السياسات العنصرية الغير المسبوقة وكأن اسرائيل هي الابن المدلل لكثير من الانظمة الغربية في عالمنا .
هم يتغنون بحقوق الانسان ويدافعون عن المثلية الجنسية ويدافعون عن حقوق الحيوان ولكنهم يتجاهلون اعدل وانبل قضية عرفها التاريخ الانساني الحديث الا وهي قضية شعبنا الفلسطيني هذا الشعب المظلوم الذي يحق له ان يعيش بحرية وسلام في وطنه وفي ارضه المقدسة .
[email protected]