أصيب عدد من المواطنين بالاختناق، ومواطن دعسا، وآخر بقنبلة غاز أدت إلى كسر في الرجل، الليلة، عقب اقتحام قوات الجيش الإسرائيلي المنطقة الشرقية في مدينة نابلس.
وقالت مصادر محلية أن عددا من دوريات الجيش الاسرائيلي اقتحمت المنطقة الشرقية في المدينة وانتشرت في محيط مقام يوسف تمهيدا لاقتحامه من قبل المستوطنين، ما أدى إلى اندلاع مواجهات مع الشبان، اعتقلت خلالها قوات الجيش الاسرائيلي شابا-لم تعرف هويته بعد- في منطقة الضاحية.
وتصدى مقاومون لجنود الجيش الاسرائيلي واطلقوا الرصاص باتجاه دوريات الجيش الاسرائيلي .
واقتحم مئات المستوطنين محيط قبر يوسف بحماية كبيرة من جنود الجيش
وتركزت الاشتباكات في شارع القدس ومدخل مخيم بلاطة شرق نابلس، فيما فجر المقاومون عبوة ناسفة بآليات الاحتلال قرب شارع الحسبة.
رافق ذلك مواجهات عنيفة اندلعت مع قوات الاحتلال في منطقة الضاحية ومفرق الغاوي وشارع القدس وشارع عمان، حيث أشعل الشبان الإطارات المطاطية وألقوا الحجارة والزجاجات الحارقة صوب آليات الاحتلال.
واستخدم الشباب الثائر المفرقعات النارية في استهداف قوات الاحتلال وإعاقة تقدمها في نابلس. كما عرقل الشبان حركة المركبات العسكرية الإسرائيلية، بعدما سكبوا الزيت في الطريق، ثم انهالوا عليها بالحجارة والزجاجات الحارقة.
وتعرضت الطواقم الصحفية التي تغطي اقتحام نابلس لإطلاق قنابل الغاز من قبل جنود الاحتلال.
ويشكّل قبر يوسف الذي يقع شرقي مدينة نابلس، بؤرة توتّر في المنطقة، على ضوء الاقتحامات المتكررة للمستوطنين وقوات الاحتلال.
ويتذرع الاحتلال بأن قبر يوسف مقام ديني لليهود، ويكرر اقتحامه ويدفع بمئات المستوطنين إلى المنطقة التي يسعي للسيطرة عليها، رغم وقوعها في قلب الأحياء السكنية بمدينة نابلس. وتصاعدت عمليات المقاومة في نابلس والتصدي لاقتحامات الاحتلال والمستوطنين لقبر يوسف، حتى بات لا يمر أي اقتحام دون تصدي المقاومين واندلاع اشتباكات مسلحة ومواجهات عنيفة مع الاحتلال وقواته.
[email protected]