موقع الحمرا السبت 05/07/2025 23:37
القائمة
  • أخبار محلية
    • الرامة
    • المغار
    • عيلبون
    • دير حنا
    • سخنين
    • عرابة
  • اخبار عالمية
  • رياضة
    • رياضة محلية
    • رياضة عالمية
  • تقارير خاصة
  • اقتصاد
  • مقالات
  • مطبخ
  • صحة وطب
  • مجلة الحمرا
  • جمال وازياء
  • تكنولوجيا
  • فن
  • ستوديو انتخابات 2022
أحدث الأخبار
  1. الرئيسية/
  2. مقالات وخواطر/
  3. "موقف الأقباط من الحركة السياسية في مصر"/

"موقف الأقباط من الحركة السياسية في مصر"

نشر بـ 14/01/2023 18:53 | التعديل الأخير 14/01/2023 18:59

بقلم: زياد شليوط 

تقديم: تحل يوم الأحد الخامس عشر من الشهر الجاري يناير، الذكرى السنوية الـ 105 لميلاد القائد والزعيم العربي المصري جمال عبد الناصر، وبهذه المناسبة أقدم قراءة متواضعة في كتاب حديث يتناول جانبا من جوانب العهد المضيء للرئيس الخالد.

قرأت مؤخرا كتاب "موقف الأقباط من الحركة السياسية في مصر 1952-1970" للدكتورة هبة شوقي، وهو الكتاب الـ 363 من سلسلة كتب " تاريخ المصريين"، التي تشرف عليها الهيئة المصرية العامة للكتاب، ويتناول موضوعا في غاية الأهمية في تاريخ المصريين، ويأخذ تلك الأهمية في الظروف التاريخية التي يصدر فيها الكتاب، والتي تعكس وضعا غير طبيعي فيه الكثير من الاساءات للمكون القبطي - المسيحي داخل مصر، يتمثل ذلك في اعتداءات متكررة عليهم وعلى بيوتهم وممتلكاتهم، ناهيك عن مقدساتهم كما حصل قبل عدة أشهر من حرق لعدد من الكنائس (وإن نتجت عن إهمال بشري)، ومؤخرا اعتداءات على ممتلكات وكنيسة قبطية في إحدى القرى، وكل ذلك يصب في ضرب النسيج الاجتماعي الذي تميزت به مصر في حقب تاريخية هامة.

عنوان الكتاب واضح ويحدد الفترة التاريخية التي يدرسها وهي فترة حكم الرئيس الخالد جمال عبد الناصر، وتأكيدا على العلاقة الجميلة التي ربطته بالمكون القبطي ثبتت على الغلاف صورة للرئيس وهو يضع يده في يد البابا كيرلس، لدى وضع حجر الأساس للكاتدرائية المرقسية عام 1965 في القاهرة.

يتألف الكتاب من ستة فصول إضافة الى مقدمة وتقديم في البداية وخاتمة وملاحق ومصادر في نهاية الكتاب. وتتناول الكاتبة في بحثها كل نواحي العلاقة الإيجابية والمميزة التي جمعت بين الأقباط والقيادة المصرية لثورة 23 يوليو في عهد الرئيس جمال عبد الناصر، ومواقف الأقباط من مختلف الأزمات التي مرت بها مصر في تلك الحقبة. وسوف أتوقف عند كل قضية كما عرضتها الباحثة باختصار.

أحسنت الكاتبة صنعا بوضع فصل تمهيدي لفصول الكتاب تناول وضع الأقباط قبل ثورة 23 يوليو فعرّفت بأوضاعهم في العصور المختلفة وبيّنت تعامل الحكام معهم في كل فترة وأكدت أن ثورة 1919 مثّلت نقطة البداية في الدور السياسي الواضح الذي قام به الأقباط. 

تناول الفصل الأول "موقف الأقباط من ليلة 23 يوليو" وتأييد المجتمع القبطي بغالبيته للخطوات التي اتخذتها الثورة عقب نجاحها لاستكمال أهدافها، حيث استقبلت محافله الكنسية والإعلامية والمجتمعية حركة الجيش بالترحيب والتأييد، لأنهم رأوا فيها فاتحة عهد جديد بالنسبة لهم يبعث على الأمل والطمأنينة. وعندما أعلنت الثورة عن قيام الجمهورية عبّر الأقباط عن ذلك برفع الأعلام والزينات وقرع أجراس كنائسهم وإقامة الصلوات فيها، وكذلك الأمر بعد اعلان الرئيس عبد الناصر قراره بجلاء القوات الإنجليزية عن أرض مصر بتأميم قناة السويس، فوجهوا له برقيات التهنئة وصدرت القرارات التي "تنص على اعلان التأييد الكامل للموقف الخالد للرئيس في سبيل إعلاء سيادة الوطن العليا". (ص 68)

وتمحور الفصل الثاني حول "موقف عبد الناصر من الأقباط بعد رصاصات المنشية"، فحادثة محاولة اغتيال عبد الناصر كانت البداية الفعلية للعلاقة المميزة بين عبد الناصر والأقباط، حيث عبر الأقباط عن فرحتهم بنجاة الرئيس من محاولة الاغتيال سواء في توجيه البرقيات له من مختلف المحافل القبطية أو تنظيم الاحتفالات من قبل الجمعيات المسيحية، وقد بادلهم عبد الناصر الشعور فأخذ يزورهم في مناسباتهم المختلفة، وتذكر الكاتبة أن "الرئيس جمال عبد الناصر كان أول رئيس في تاريخ مصر السياسي يزور بابا الأقباط، وقد حدث ذلك عام 1953م" (ص 85)

وتعرض الفصل الثالث لـ "موقف الأقباط من نشاط الاخوان المسلمين"، وخلصت فيه الباحثة إلى أن " العلاقة بين الاخوان والأقباط كانت علاقة بين تيار سياسي وبين فئة من فئات الجماعة المصرية، بحيث لم يجمع الاثنين أو يفرقهما في آن واحد إلا التوجه السياسي للتيار الإسلامي". (ص 117) 

وبحث الفصل الرابع "موقف الأقباط من السياسة الاقتصادية والاجتماعية للثورة"، ويظهر فيه أن الأقباط بشكل عام انحازوا الى جانب قرارات وإجراءات عبد الناصر رغم أنها أصابات قطاعات قبطية بالضرر، لكنهم كانوا على يقين أنها لم تكن موجهة إليهم لكونهم أقباطا، انما لأنهم أصحاب رأسمال وسيطرة في شركات وقطاعات اقتصادية، فأصابهم في ذلك ما أصاب سواهم من المسلمين الأغنياء والاقطاعيين والمتمولين.

واستعرض الفصل الخامس "موقف الأقباط من الحروب المصرية الإسرائيلية"، وهنا أيضا يظهر مدى ولاء الأقباط لوطنهم ووقوفهم خلف قيادتهم الوطنية المتمثلة في الرئيس جمال عبد الناصر، وانخراط الأقباط في جيش التحرير الوطني الذي دعا اليه عبد الناصر لرد العدوان الثلاثي عام 1956 (ص 147) ومدى التلاحم الوطني بين المسلمين والمسيحيين في مصر أيام المحن والشدائد. وتؤكد الكاتبة أن "الكنيسة القبطية قد قامت بدور بارز في تأييد النظام والرئيس جمال عبد الناصر" وأكثر ما تجلى في قرار البابا بإلغاء الاحتفالات بمناسبة الأعياد واقتصارها على الصلوات، ومنع الحج المسيحي الى القدس طيلة فترة الاحتلال (ص 170).

وتوقف الفصل السادس مطولا عند "موقف الأقباط من وفاة جمال عبد الناصر" حيث خيم الحزن على الكنيسة كما خيم على الوطن، وقد بلغ حجم الصدمة والحزن على بابا الأقباط كيرلس السادس الى حد البكاء على الرئيس عندما بلغه خبر وفاته. وقد بكاه الأقباط أجمعين كبارا وصغارا رجالا ونساء معلمين وطلبة من رؤساء الكنائس حتى أصغر مؤمن. 

ملاحظات ومآخذ على الكتاب

لا شك أن وضع دراسة في مسألة الأقباط في مصر وخاصة في فترة محددة لهو عمل هام ويصب في باب تأكيد وحدة الشعب المصري بمسحييه ومسلميه، هذه الوحدة التي تعززت وترسخت في فترة حكم الرئيس الراحل جمال عبد الناصر، والتي لم تشهد حادثة طائفية واحدة. من هنا ولأن هذا هو الحال وهذا الذي أكد عليه الرئيس عبد الناصر في خطبه ومواقفه وممارساته، ولأن الشعب المصري هو شعب واحد، اعلن تحفظي من العناوين الفصول الداخلية التي أثبتتها الباحثة والتي بدأت "موقف الأقباط من..." وكأن الأقباط ليسوا الجناح الثاني للشعب المصري، أو أنهم أقلية غريبة ولها مواقف نابعة من مصالح مختلفة وليس من منطلق المشاركة في هموم الوطن وتحدياته كمكون أساسي من مكونات الشعب المصري، بل أنها ذهبت إلى أبعد من ذلك عندما جعلت عنوان الفصل الثاني "موقف عبد الناصر من الأقباط بعد رصاصات المنشية"، حيث يوحي بأن للأقباط دور في اطلاق الرصاص على عبد الناصر حتى يكون لعبد الناصر موقف منه، وفعلا استغربت الأمر عندما وقعت عيناي على هذا العنوان، حيث أمكن للكاتبة أن تجد عنوانا آخر مناسبا.

ويظهر ان الكاتبة أرادت التأكيد على أن تعرض الرئيس عبد الناصر لحادثة الاغتيال برصاص الاخوان المسلمين في بداية عهده، جعلته يعامل الأقباط معاملة جيدة خاصة أنهم وقفوا إلى جانبه علنا وعبروا عن مساندتهم له وفرحهم بنجاته، إلا اذا قصدت الباحثة التماهي مع عنوان الكتاب فاستمرت على هذا النهج في جميع الفصول.

رغم التحفظات إلا أن الكتاب يعتبر شهادة تاريخية هامة لطالبي دراسة التاريخ المصري الحديث، تعكس صفحة مضيئة من هذا التاريخ الذي عاش ذروته في عهد الرئيس والقائد العروبي جمال عبد الناصر.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]

تعليقات

إقرأ أيضاً


إيران وأميركا... حرب مفتوحة أم تفاوض تحت النار؟ بقلم: هاني المصري

إيران وأميركا... حرب مفتوحة أم تفاوض تحت النار؟ بقلم: هاني المصري

الخميس 26/06/2025 20:04

قبل انقضاء المهلة التي حدّدها الرئيس الأميركي دونالد ترامب (أسبوعين) لاتخاذ قرار بشأن مهاجمة إيران، نفّذت طائرات وغوّاصات أميركية، فجر الأحد الماضي، ض...

نحن مسيحيون ولسنا نصارى - بقلم: رانية مرجية

نحن مسيحيون ولسنا نصارى - بقلم: رانية مرجية

الخميس 26/06/2025 14:36

في زمنٍ تختلط فيه الألسنة وتتآكل فيه المعاني، تصبح الكلمة ليست فقط وسيلة تعبير، بل حقًّا في التسمية، وواجبًا في التصحيح، وصرخةَ هوية لا يجوز خفض نبرته...

حرب الـ12 يومًا: تصعيدٌ ناريّ أم إعادة تشكيل للواقع الإقليمي؟ بقلم: مرعي حيادري

حرب الـ12 يومًا: تصعيدٌ ناريّ أم إعادة تشكيل للواقع الإقليمي؟ بقلم: مرعي حيادري

الأربعاء 25/06/2025 19:55

لم يكن اندلاع الحرب التي استمرت اثني عشر يومًا بين الولايات المتحدة وإسرائيل ضد إيران مفاجئًا للمراقبين، بل كانت تتصاعد مؤشراتها شيئًا فشيئًا منذ سنوا...

الرملة واللد ويافا: ثلاثية الجرح الفلسطيني من النكبة إلى معركة البقاء بقلم: رانية مرجية

الرملة واللد ويافا: ثلاثية الجرح الفلسطيني من النكبة إلى معركة البقاء بقلم: رانية مرجية

السبت 21/06/2025 22:11

الرملة، اللد، ويافا… ليست مجرد مدن، بل هي جراح مفتوحة في جسد الوطن الفلسطيني، شواهد على النكبة التي لم تنتهِ، وعلى الصمود الذي لم ينكسر.

إسرائيل دون أميركا: وهم القوة وحدود الانتصار.. ودعوة لعودة العقلاء.. بقلم: مرعي حيادري

إسرائيل دون أميركا: وهم القوة وحدود الانتصار.. ودعوة لعودة العقلاء.. بقلم: مرعي حيادري

السبت 21/06/2025 21:42

في ظل ما تشهده منطقتنا من تصعيد متواصل بين إسرائيل وإيران، تتقاذف النيران سماء الشرق، وتُقرع طبول حرب يبدو أن لا أحد يربح فيها سوى الخسائر.

هل أصبحت إسرائيل أكثر أمنًا وأمانًا؟  بقلم: د. سمير خطيب

هل أصبحت إسرائيل أكثر أمنًا وأمانًا؟ بقلم: د. سمير خطيب

السبت 21/06/2025 18:46

غربية قوية مثل بريطانيا وفرنسا والمانيا ، تعيش حالة قلق وجودي متصاعد.

الخروج من المأزق الفلسطيني... أفق الإصلاح الممكن بقلم: هاني المصري

الخروج من المأزق الفلسطيني... أفق الإصلاح الممكن بقلم: هاني المصري

الثلاثاء 10/06/2025 20:55

يعيش المشروع الوطني الفلسطيني مأزقاً بنيوياً شاملاً يطاول الرؤية والمشروع السياسي والقيادة والمؤسّسات، في ظلّ أزمة غير مسبوقة تُهدّد الهُويَّة الوطنية...

عايدة توما سليمان… حين تنطق عكا في الكنيست وتفضح الظلم بلغة لا تتلعثم بقلم: رانية مرجية

عايدة توما سليمان… حين تنطق عكا في الكنيست وتفضح الظلم بلغة لا تتلعثم بقلم: رانية مرجية

الثلاثاء 27/05/2025 18:15

في زمن تتكسر فيه المبادئ على موائد المصالح، وفي عصر تُبتلع فيه القضايا الكبيرة بين براثن الصمت المُخجل، تقف سيدة عكاوية كأنها آخر قلاع الموقف في وجه ا...

“كيف نعيش الأمل والفرح؟ تأملات في الصمود النفسي في زمن الألم والإعلام المنهك” بقلم: رانية مرجية

“كيف نعيش الأمل والفرح؟ تأملات في الصمود النفسي في زمن الألم والإعلام المنهك” بقلم: رانية مرجية

الأثنين 26/05/2025 18:59

في زمن تكثر فيه الأزمات الصحية والنفسية والاجتماعية، وتلعب فيه وسائل الإعلام والسوشيال ميديا دورًا مزدوجًا بين التوعية والإرباك، تبرز الحاجة إلى خطاب...

تجربتي في تعليم اللغة الإنجليزية كتب:د غزال أبو ريا

تجربتي في تعليم اللغة الإنجليزية كتب:د غزال أبو ريا

الثلاثاء 20/05/2025 11:14

عملت معلماً للغة الإنجليزية في مدرسة الحكمة الثانوية -سخنين -واللغة الإنجليزية جواز سفرنا للعالم وللأكاديميا ولكل من يريد أن يندمج في الأبحاث في مجالا...

الأكثر قراءة

ترامب: ضرب إسرائيل لإيران "محتمل للغاية".. واحذر من "صراع واسع النطاق"

الخميس 12/06/2025 22:13

ترامب: ضرب إسرائيل لإيران "محتمل للغاية"...
ترامب: ناقشت مع نتنياهو موضوع إيران وعدم الاتفاق معها خطير للغاية

الثلاثاء 10/06/2025 15:30

ترامب: ناقشت مع نتنياهو موضوع إيران وعدم...
في رسالة إلى ماكرون.. عباس يؤيد نزع سلاح "حماس" وعدم مشاركتها في حكم غزة

الثلاثاء 10/06/2025 13:14

في رسالة إلى ماكرون.. عباس يؤيد نزع سلاح...
تقرير: نتنياهو يسعى للتوصل إلى اتفاق سلام شامل مع سوريا

الخميس 12/06/2025 20:09

تقرير: نتنياهو يسعى للتوصل إلى اتفاق سلا...
ترامب: لست راضيا عن إسرائيل ولا عن إيران

الثلاثاء 24/06/2025 14:38

ترامب: لست راضيا عن إسرائيل ولا عن إيران

كلمات مفتاحية

تجاهل وجبة افطار زيادة الوزن تشيلسي،الدوري الإنجليزي ليفربول فلسطين اخبار اعتقالات سناب شات نتنياهو حل الصراع يتمثل بدولة فلسطينية منزوعة السلاح حادث طرق المكر ديرحنا وجبات رئيسية اطباق اكلات مأكولات اومليت اعتقال شرطه المغار خاوه رئيس الدوله ريفلين رمضان كريم تركيا دولار لاجئين سوريين
  • أخبار محلية
  • الرامة
  • المغار
  • عيلبون
  • دير حنا
  • سخنين
  • عرابة
  • اخبار عالمية
  • رياضة
  • رياضة محلية
  • رياضة عالمية
  • تقارير خاصة
  • اقتصاد
  • مقالات
  • مطبخ
  • صحة وطب
  • مجلة الحمرا
  • جمال وازياء
  • تكنولوجيا
  • فن
  • ستوديو انتخابات 2022
  • مـسـلسـلات
  • مسلسلات كرتون
  • مسلسلات رمضان 2019
  • مسلسلات رمضان 2017
  • افلام
  • افلام كرتون
  • افلام تركية
  • افلام هندية
  • فنانين محليين
  • برامج تلفزيون
  • منوعات
  • رقص النجوم 3
  • حديث البلد - موسم 7
  • تراتيل جمعة الالام
  • من نحن
  • اتصل بنا
  • للاعلان لدينا
  • شروط الأستخدام
© جميع الحقوق محفوظة 2025
Megatam Web Development