موقع الحمرا الأحد 05/10/2025 20:40
القائمة
  • أخبار محلية
    • الرامة
    • المغار
    • عيلبون
    • دير حنا
    • سخنين
    • عرابة
  • اخبار عالمية
  • رياضة
    • رياضة محلية
    • رياضة عالمية
  • تقارير خاصة
  • اقتصاد
  • مقالات
  • مطبخ
  • صحة وطب
  • مجلة الحمرا
  • جمال وازياء
  • تكنولوجيا
  • فن
  • ستوديو انتخابات 2022
أحدث الأخبار
  1. الرئيسية/
  2. مقالات وخواطر/
  3. "موقف الأقباط من الحركة السياسية في مصر"/

"موقف الأقباط من الحركة السياسية في مصر"

نشر بـ 14/01/2023 18:53 | التعديل الأخير 14/01/2023 18:59

بقلم: زياد شليوط 

تقديم: تحل يوم الأحد الخامس عشر من الشهر الجاري يناير، الذكرى السنوية الـ 105 لميلاد القائد والزعيم العربي المصري جمال عبد الناصر، وبهذه المناسبة أقدم قراءة متواضعة في كتاب حديث يتناول جانبا من جوانب العهد المضيء للرئيس الخالد.

قرأت مؤخرا كتاب "موقف الأقباط من الحركة السياسية في مصر 1952-1970" للدكتورة هبة شوقي، وهو الكتاب الـ 363 من سلسلة كتب " تاريخ المصريين"، التي تشرف عليها الهيئة المصرية العامة للكتاب، ويتناول موضوعا في غاية الأهمية في تاريخ المصريين، ويأخذ تلك الأهمية في الظروف التاريخية التي يصدر فيها الكتاب، والتي تعكس وضعا غير طبيعي فيه الكثير من الاساءات للمكون القبطي - المسيحي داخل مصر، يتمثل ذلك في اعتداءات متكررة عليهم وعلى بيوتهم وممتلكاتهم، ناهيك عن مقدساتهم كما حصل قبل عدة أشهر من حرق لعدد من الكنائس (وإن نتجت عن إهمال بشري)، ومؤخرا اعتداءات على ممتلكات وكنيسة قبطية في إحدى القرى، وكل ذلك يصب في ضرب النسيج الاجتماعي الذي تميزت به مصر في حقب تاريخية هامة.

عنوان الكتاب واضح ويحدد الفترة التاريخية التي يدرسها وهي فترة حكم الرئيس الخالد جمال عبد الناصر، وتأكيدا على العلاقة الجميلة التي ربطته بالمكون القبطي ثبتت على الغلاف صورة للرئيس وهو يضع يده في يد البابا كيرلس، لدى وضع حجر الأساس للكاتدرائية المرقسية عام 1965 في القاهرة.

يتألف الكتاب من ستة فصول إضافة الى مقدمة وتقديم في البداية وخاتمة وملاحق ومصادر في نهاية الكتاب. وتتناول الكاتبة في بحثها كل نواحي العلاقة الإيجابية والمميزة التي جمعت بين الأقباط والقيادة المصرية لثورة 23 يوليو في عهد الرئيس جمال عبد الناصر، ومواقف الأقباط من مختلف الأزمات التي مرت بها مصر في تلك الحقبة. وسوف أتوقف عند كل قضية كما عرضتها الباحثة باختصار.

أحسنت الكاتبة صنعا بوضع فصل تمهيدي لفصول الكتاب تناول وضع الأقباط قبل ثورة 23 يوليو فعرّفت بأوضاعهم في العصور المختلفة وبيّنت تعامل الحكام معهم في كل فترة وأكدت أن ثورة 1919 مثّلت نقطة البداية في الدور السياسي الواضح الذي قام به الأقباط. 

تناول الفصل الأول "موقف الأقباط من ليلة 23 يوليو" وتأييد المجتمع القبطي بغالبيته للخطوات التي اتخذتها الثورة عقب نجاحها لاستكمال أهدافها، حيث استقبلت محافله الكنسية والإعلامية والمجتمعية حركة الجيش بالترحيب والتأييد، لأنهم رأوا فيها فاتحة عهد جديد بالنسبة لهم يبعث على الأمل والطمأنينة. وعندما أعلنت الثورة عن قيام الجمهورية عبّر الأقباط عن ذلك برفع الأعلام والزينات وقرع أجراس كنائسهم وإقامة الصلوات فيها، وكذلك الأمر بعد اعلان الرئيس عبد الناصر قراره بجلاء القوات الإنجليزية عن أرض مصر بتأميم قناة السويس، فوجهوا له برقيات التهنئة وصدرت القرارات التي "تنص على اعلان التأييد الكامل للموقف الخالد للرئيس في سبيل إعلاء سيادة الوطن العليا". (ص 68)

وتمحور الفصل الثاني حول "موقف عبد الناصر من الأقباط بعد رصاصات المنشية"، فحادثة محاولة اغتيال عبد الناصر كانت البداية الفعلية للعلاقة المميزة بين عبد الناصر والأقباط، حيث عبر الأقباط عن فرحتهم بنجاة الرئيس من محاولة الاغتيال سواء في توجيه البرقيات له من مختلف المحافل القبطية أو تنظيم الاحتفالات من قبل الجمعيات المسيحية، وقد بادلهم عبد الناصر الشعور فأخذ يزورهم في مناسباتهم المختلفة، وتذكر الكاتبة أن "الرئيس جمال عبد الناصر كان أول رئيس في تاريخ مصر السياسي يزور بابا الأقباط، وقد حدث ذلك عام 1953م" (ص 85)

وتعرض الفصل الثالث لـ "موقف الأقباط من نشاط الاخوان المسلمين"، وخلصت فيه الباحثة إلى أن " العلاقة بين الاخوان والأقباط كانت علاقة بين تيار سياسي وبين فئة من فئات الجماعة المصرية، بحيث لم يجمع الاثنين أو يفرقهما في آن واحد إلا التوجه السياسي للتيار الإسلامي". (ص 117) 

وبحث الفصل الرابع "موقف الأقباط من السياسة الاقتصادية والاجتماعية للثورة"، ويظهر فيه أن الأقباط بشكل عام انحازوا الى جانب قرارات وإجراءات عبد الناصر رغم أنها أصابات قطاعات قبطية بالضرر، لكنهم كانوا على يقين أنها لم تكن موجهة إليهم لكونهم أقباطا، انما لأنهم أصحاب رأسمال وسيطرة في شركات وقطاعات اقتصادية، فأصابهم في ذلك ما أصاب سواهم من المسلمين الأغنياء والاقطاعيين والمتمولين.

واستعرض الفصل الخامس "موقف الأقباط من الحروب المصرية الإسرائيلية"، وهنا أيضا يظهر مدى ولاء الأقباط لوطنهم ووقوفهم خلف قيادتهم الوطنية المتمثلة في الرئيس جمال عبد الناصر، وانخراط الأقباط في جيش التحرير الوطني الذي دعا اليه عبد الناصر لرد العدوان الثلاثي عام 1956 (ص 147) ومدى التلاحم الوطني بين المسلمين والمسيحيين في مصر أيام المحن والشدائد. وتؤكد الكاتبة أن "الكنيسة القبطية قد قامت بدور بارز في تأييد النظام والرئيس جمال عبد الناصر" وأكثر ما تجلى في قرار البابا بإلغاء الاحتفالات بمناسبة الأعياد واقتصارها على الصلوات، ومنع الحج المسيحي الى القدس طيلة فترة الاحتلال (ص 170).

وتوقف الفصل السادس مطولا عند "موقف الأقباط من وفاة جمال عبد الناصر" حيث خيم الحزن على الكنيسة كما خيم على الوطن، وقد بلغ حجم الصدمة والحزن على بابا الأقباط كيرلس السادس الى حد البكاء على الرئيس عندما بلغه خبر وفاته. وقد بكاه الأقباط أجمعين كبارا وصغارا رجالا ونساء معلمين وطلبة من رؤساء الكنائس حتى أصغر مؤمن. 

ملاحظات ومآخذ على الكتاب

لا شك أن وضع دراسة في مسألة الأقباط في مصر وخاصة في فترة محددة لهو عمل هام ويصب في باب تأكيد وحدة الشعب المصري بمسحييه ومسلميه، هذه الوحدة التي تعززت وترسخت في فترة حكم الرئيس الراحل جمال عبد الناصر، والتي لم تشهد حادثة طائفية واحدة. من هنا ولأن هذا هو الحال وهذا الذي أكد عليه الرئيس عبد الناصر في خطبه ومواقفه وممارساته، ولأن الشعب المصري هو شعب واحد، اعلن تحفظي من العناوين الفصول الداخلية التي أثبتتها الباحثة والتي بدأت "موقف الأقباط من..." وكأن الأقباط ليسوا الجناح الثاني للشعب المصري، أو أنهم أقلية غريبة ولها مواقف نابعة من مصالح مختلفة وليس من منطلق المشاركة في هموم الوطن وتحدياته كمكون أساسي من مكونات الشعب المصري، بل أنها ذهبت إلى أبعد من ذلك عندما جعلت عنوان الفصل الثاني "موقف عبد الناصر من الأقباط بعد رصاصات المنشية"، حيث يوحي بأن للأقباط دور في اطلاق الرصاص على عبد الناصر حتى يكون لعبد الناصر موقف منه، وفعلا استغربت الأمر عندما وقعت عيناي على هذا العنوان، حيث أمكن للكاتبة أن تجد عنوانا آخر مناسبا.

ويظهر ان الكاتبة أرادت التأكيد على أن تعرض الرئيس عبد الناصر لحادثة الاغتيال برصاص الاخوان المسلمين في بداية عهده، جعلته يعامل الأقباط معاملة جيدة خاصة أنهم وقفوا إلى جانبه علنا وعبروا عن مساندتهم له وفرحهم بنجاته، إلا اذا قصدت الباحثة التماهي مع عنوان الكتاب فاستمرت على هذا النهج في جميع الفصول.

رغم التحفظات إلا أن الكتاب يعتبر شهادة تاريخية هامة لطالبي دراسة التاريخ المصري الحديث، تعكس صفحة مضيئة من هذا التاريخ الذي عاش ذروته في عهد الرئيس والقائد العروبي جمال عبد الناصر.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]

تعليقات

إقرأ أيضاً


اللاعب الأجنبي في فريق كرة القدم بقلم:غزال أبو ريا.

اللاعب الأجنبي في فريق كرة القدم بقلم:غزال أبو ريا.

الخميس 02/10/2025 20:29

في السنوات الأخيرة أصبح من المألوف أن نرى لاعبين أجانب ينضمون إلى فرق كرة القدم، بعيدين عن أهلهم ووطنهم، طلبًا للرزق والتقدّم المهني، في عالمٍ تحوّل إ...

سخنين في مرآة الشعر: منيب مخول وخازن عبود بين الحنين والبناء ... بقلم: غزال أبو ريا

سخنين في مرآة الشعر: منيب مخول وخازن عبود بين الحنين والبناء ... بقلم: غزال أبو ريا

الثلاثاء 23/09/2025 21:05

سخنين، البلدة الجليلية التي احتضنت التاريخ، وقدّمت الشهداء، وحملت الهوية الفلسطينية في قلبها، لم تكن يومًا مجرد اسم على خارطة. لقد أصبحت رمزًا، وجسرًا...

تطورات خطيرة تنتظر ردّاً فلسطينياً بمستواها بقلم: هاني المصري

تطورات خطيرة تنتظر ردّاً فلسطينياً بمستواها بقلم: هاني المصري

الثلاثاء 02/09/2025 15:20

أعلنت الإدارة الأميركية رفض منح تأشيرات دخول للرئيس محمود عبّاس والوفد المرافق له لحضور الدورة السنوية للجمعية العامة للأمم المتحدة، عقاباً على سلسلة...

إخوة وأكثر  إلى إخوتنا الدروز في فلسطين والجولان… أنتم الهوية والقصيدة  بقلم: رانية مرجية

إخوة وأكثر إلى إخوتنا الدروز في فلسطين والجولان… أنتم الهوية والقصيدة بقلم: رانية مرجية

الأثنين 01/09/2025 20:38

يا دروزَ الجبل، يا قممًا تعانقُ السماء،

على خطى سير أعلام النبلاء-(1) إعداد: الشيخ أمير نفار

على خطى سير أعلام النبلاء-(1) إعداد: الشيخ أمير نفار

الخميس 28/08/2025 21:19

"وكان من أجلاد الرجال وألباء القضاة، ذا ذكاء وفطنة، وعزيمة ماضية، وبلاغة وهيبة".... "وكانت عالمة فقيهة حجة،  كثيرة العلم"،  أوصاف تواترت في كتب السابق...

من الصمت إلى الصوت: إصلاح التعبير الشفوي في التعليم الابتدائي د. أحمد كامل ناصر

من الصمت إلى الصوت: إصلاح التعبير الشفوي في التعليم الابتدائي د. أحمد كامل ناصر

الأربعاء 27/08/2025 17:45

يُقال إنّ الكلمة هي الجسر الأول الذي يعبره الإنسان نحو العالم. ومن دونها، يبقى العقل أسيرًا لصمته الداخلي، يختزن الأفكار والمشاعر دون أن يجد لها منفذً...

هل يمكن تحقيق الوحدة وإعادة بناء القائمة المشتركة؟ د. أحمد كامل ناصر

هل يمكن تحقيق الوحدة وإعادة بناء القائمة المشتركة؟ د. أحمد كامل ناصر

الأثنين 25/08/2025 20:43

كلنا نعيش على شاطئ واحد، نتشارك نفس الرمل ونواجه ذات البحر، لكن كل واحد منا يبني مركبه في زاوية منعزلة، يظن أن الريح ستدفعه وحده نحو برّ النجاة.

وحيد في أفكاره- زياد شليوط

وحيد في أفكاره- زياد شليوط

الأحد 24/08/2025 21:12

لم يعِ وحيد نفسه، كيف فزّ من سريره مهرولا نحو مكان الاختباء، الذي صممه لنفسه بحيث لا يتسع لغيره، ولماذا يتسع لآخرين طالما أنه يعيش لوحده في البيت.

حين تتسع البيوت وتضيق القلوب بقلم: غزال أبو ريا

حين تتسع البيوت وتضيق القلوب بقلم: غزال أبو ريا

الأربعاء 13/08/2025 21:13

تناقضات الحاضر في عصرنا الحديث، رغم اتساع المساحات المادية من حولنا، تشهد حياتنا تناقضات داخلية عميقة

ما يسبق: الصفقة الجزئية أو الشاملة أم التصعيد؟ بقلم: هاني المصري

ما يسبق: الصفقة الجزئية أو الشاملة أم التصعيد؟ بقلم: هاني المصري

الخميس 07/08/2025 20:00

بعدما بدت الصفقة الجزئية بشأن غزّة في متناول اليد، وتضاءلت فجوات الخلاف حول خرائط الانسحاب ومفاتيح الأسرى والمساعدات الإنسانية والضمانات، فجّر المبعوث...

الأكثر قراءة

مقتل الشاب محمود سمير خطيب من مجد الكروم بعد تعرضه للطعن

الأحد 07/09/2025 13:52

مقتل الشاب محمود سمير خطيب من مجد الكروم...
الشابة الطموحة د. دعاء سعد، ابنة شفاعمرو، صنعت مجدها بالعزيمة رحلة طموح لا تعرف المستحيل- بقلم معين أبو عبيد

الأثنين 08/09/2025 20:24

الشابة الطموحة د. دعاء سعد، ابنة شفاعمرو...
إسرائيل تعلن استهداف قادة حماس في الدوحة والحركة تعلن نجاة قادتها من عملية الاغتيال

الثلاثاء 09/09/2025 21:29

إسرائيل تعلن استهداف قادة حماس في الدوحة...
تقرير خاص لمراقب الدولة حول شكاوى الجمهور خلال عملية "الأسد الصاعد"

الأربعاء 10/09/2025 17:37

تقرير خاص لمراقب الدولة حول شكاوى الجمهو...
تقرير سلطة الابتكار حول قطاع الهايتك في إسرائيل لعام 2025 يعرض اتجاهات مختلفة

الأربعاء 17/09/2025 15:09

تقرير سلطة الابتكار حول قطاع الهايتك في...

كلمات مفتاحية

نتنياهو تشكيل الحكومة شاس البيت اليهودي اخبار محلية محليه اخبار محلية اخبار محليه حادث طرق دامي رياضه رياضة عالمية بايرن لقب بوندسليجا حادث طرق دامي النقب مصرع شخص مدرسة البطوف عرابة بجروت طمرة إصابة فتى بجروح طفيفة تعرضه لإعتداء المدينة الكحل جمال عيون كحل صيف مكياج تمارين شد الوجه الرقبة التجاعيد الترهلات عروس تفقد شعرها بسبب التوتر قبل الزفاف ألاكل الليل
  • أخبار محلية
  • الرامة
  • المغار
  • عيلبون
  • دير حنا
  • سخنين
  • عرابة
  • اخبار عالمية
  • رياضة
  • رياضة محلية
  • رياضة عالمية
  • تقارير خاصة
  • اقتصاد
  • مقالات
  • مطبخ
  • صحة وطب
  • مجلة الحمرا
  • جمال وازياء
  • تكنولوجيا
  • فن
  • ستوديو انتخابات 2022
  • مـسـلسـلات
  • مسلسلات كرتون
  • مسلسلات رمضان 2019
  • مسلسلات رمضان 2017
  • افلام
  • افلام كرتون
  • افلام تركية
  • افلام هندية
  • فنانين محليين
  • برامج تلفزيون
  • منوعات
  • رقص النجوم 3
  • حديث البلد - موسم 7
  • تراتيل جمعة الالام
  • من نحن
  • اتصل بنا
  • للاعلان لدينا
  • شروط الأستخدام
© جميع الحقوق محفوظة 2025
Megatam Web Development