أعلنت الشركة الإماراتية لطاقة المستقبل "مصدر"، عن توقيع اتفاقية مع 4 شركات هولندية لاستكشاف سبل تصدير الهيدروجين الأخضر من أبو ظبي إلى أوروبا.

وأفادت شركة "مصدر"، في بيانها، أنها وقعت الاتفاقية مع شركات، "ميناء أمستردام"، و"سكاي ان آر جي"، و"وايفوس أمستردام"، و"زينيث انرجي"، بهدف تطوير سلسلة توريد الهيدروجين الأخضر من أبو ظبي إلى الأسواق الأوروبية عبر هولندا.

وأضاف البيان، أن أوروبا ستستخدم الهيدروجين الأخضر لإنتاج وقود الطيران المستدام، وصناعة الحديد، وكوقود لسفن الشحن البحري، كما سيتم توفيره لشركات الشحن الأوروبية الجديدة والناشئة عبر خطوط الأنابيب والشاحنات والسفن، وسيتم بحث طرق نقل الهيدروجين مع التركيز على ناقلات الهيدروجين العضوي السائل، والهيدروجين السائل.

وأعربت شركة "ميناء أمستردام" عن التزامها بتوسيع نطاق الاستفادة من إمكانات الهيدروجين الأخضر، والتعاون مع الأطراف التجارية النشطة في مينائها على تطوير الهيدروجين الأخضر.

ومن جهتها ستعمل شركة "سكاي ان آر جي"، على تطوير شبكة من مرافق إنتاج وقود الطيران المستدام التي تتطلب الهيدروجين الأخضر كمصدر للطاقة.

وتعد شركتا "زينيث انرجي" و"ايفوس أمستردام"، مشغلتين لمجموعة من أبرز محطات المزج والتخزين، حيث تقوم الأولى بتطوير سلسلة توريد الهيدروجين السائل، بينما تعمل الثانية على سلسلة توريد حامل الهيدروجين العضوي السائل.

وأعلنت شركة "مصدر" في ديسمبر 2022، عن هيكلة إدارتها الجديدة المخصصة للهيدروجين الأخضر، والتي تستهدف تعزيز قدرتها الإنتاجية لتصل إلى 100 غيغاوات من الطاقة المتجددة، وإنتاج مليون طن من الهيدروجين الأخضر سنويا بحلول العام 2030.

وتشارك "مصدر" حاليا في عدد من مشاريع الهيدروجين الأخضر، ووقعت عددا من الاتفاقيات مع مؤسسات مصرية، لتطوير مصانع إنتاج الهيدروجين الأخضر في مصر، لإنتاج قرابة الـ 480 ألف طن من الهيدروجين الأخضر سنويا بحلول عام 2030، من خلال محللات كهربائية بقدرة 4 غيغاوات.

وبحسب الوكالة الدولية للطاقة المتجددة، فإن الهيدروجين سيكون مكونا أساسيا ضمن نظام الطاقة عديم الانبعاثات، كما سيلعب دورا رئيسيا في إزالة الكربون من القطاعات التي يصعب تشغيلها بالكهرباء، مثل الصناعات الثقيلة وقطاع النقل، ومن المتوقع أن تصل قيمة سوق الهيدروجين الأخضر العالمي إلى 72 مليار دولار أمريكي بحلول عام 2030.