استشهد فجر اليوم، الشابان أمجد خليلية (23 عاما)وعز الدين حمامرة (24 عاما) في اشتباك مع قوات الجيش الاسرائيلي قرب بلدة جبع.
وأظهرت مقاطع مصورة متداولة على وسائل التواصل الاجتماعي دماراً واسعاً وبقعاً كبيرة من الدماء، في المركبة، التي كان يستقلها الشهيدين قبل استهدافهما من قبل قوة من جيش الاسرائيلي واشتباكهما معها.
وفي سياق متصل، أعلنت وزارة الصحة عن استشهاد الجريح يزن الجعبري (19 عاما)متأثراً بإصابته برصاص قوات الاحتلال في كفر دان، قبل أيام.
وكان الشاب الجعبري قد اصيب في الثاني من الشهر الجاري، خلال اقتحام قوات الاحتلال بلدة كفردان غرب جنين، لتفجير منزلي الشهيدين أحمد أيمن إبراهيم عابد، وعبد الرحمن هاني صبحي عابد.
كما استشهد في ذلك اليوم، الشابان محمد سامر حسن حوشية (21 عاما) وهو من بلدة اليامون، وفؤاد محمود أحمد عابد (18 عاما) من كفر دان، وأصيب آخرون برصاص قوات الاحتلال خلال اقتحامها البلدة.
ومع سقوط شهداء فجر اليوم، ترتفع حصيلة الشهداء إلى 12 شهيدا، منذ بداية الشهر الجاري الجاري، بينهم 3 فتيان
ويذكر، أن حصيلة شهداء العام الماضي، 2022، برصاص قوات الاحتلال، في ظل حكومة الاجرام بزعامة لبيد وغانتس، بلغت 224 شهيدا، من بينهم 53 شهيدا في قطاع غزة، و171 شهيدا من الضفة، ومن بين شهداء الضفة، 59 شهيدا من منطقة جنين.
وزفت ممجموعات جبع في سرايا القدس الشهيدين أمجد خليلية "مسؤول وحدة الهندسة" وعز الدين حمامرة، وروت في بيانها أن الشهيدين استهدفا قوة من جيش الاحتلال على الشارع الرئيسي بين قرية الفندقومية وجبع، وأصيب أحدهما خلال العملية وانسحبا من المنطقة، قبل أن تلاحقهما قوات الاحتلال وتغتالهما.
وأكدت على "تمسكها بعهد المقاومة ووصايا الشهداء، ومواصلة انتفاضة الاشتباك وثورة المواجهة ضد قوات الاحتلال التي تواصل إجرامها اليومي بحق أبناء شعبنا".
ونعت حركة الجهاد الإسلامي شهداء جبع "فرسان سرايا القدس"، كما جاء في تصريح للناطق باسمها طارق السلمي، وقال إن الشهيدين "قاتلا العدو ببسالة وشاركا في العديد من المواجهات وخاضا الاشتباكات مع إخوانهم أبطال سرايا القدس في كتيبة جبع الباسلة"، وأضاف: هذه الدماء الطاهرة ستبعث قوة جديدة في شعبنا ومقاومتنا الأبية.
وأكد الناطق باسم حركة حماس، حازم قاسم، أن "الملحمة الخالدة التي تقدمها جنين مع كل مدن شعبنا الفلسطيني، هي وقود النصر والتحرير، وستبقى شاهدة على قدرة شعبنا على التضحية والفداء، ونموذج صلابة الإرادة التي ترفض الانكسار".
ونعت الجبهة الشعبية الشهداء وقالت إن العدوان المفتوح على شعبنا ما كان ليصل إلى هذا الحد الخطير لولا حالة العجز العربيّة والدوليّة والدعم والحماية الكاملة التي توفّرها الإدارة الأمريكيّة للاحتلال الصهيوني"، وشددت على أن "شعبنا سيأخذ زمام المبادرة كما عادته ويواجه هذه الترسانة العسكريّة بكل ما أوتي من قوّةٍ وإمكاناتٍ متاحة مهما غلت التضحيات".
حركة المجاهدين قالت إن "دماء الشهداء ستبقى نبراساً يضيء طريق التحرير للمجاهدين الأحرار، ووقوداً يزيد من جذوة المقاومة ضد هذا العدو المجرم وحكومته الفاشية المتطرفة، وأكدت أن "خيار المقاومة وتصعيد المواجهة هو السبيل الانجع للجم العدوان المتواصل ولقطع اليد التي تمتد على أبناء شعبنا ومقاومينا الأبطال في الضفة".
[email protected]