تظاهر 30 ألف شخص مساء، السبت، في تل أبيب ضد الحكومة الإسرائيلية، ورفع المتظاهرون لافتات تصف نتنياهو على انها "مجرم".
وكانت قد دعت جمعيات يسارية لهذه المظاهرة.وتأتي هذه التظاهرات على خلفية تغييرات جذرية تنشدها حكومة نتنياهو على مستويات عديدة، منها في جهاز القضاء وضد الأقليات وتستهدف الهامش الديمقراطي، إذ تضم حكومة نتنياهو وزراء أدينوا بقضايا فساد وإرهاب وتسعى لشرعنة العنصرية والتمييز.
وخلالها اعتدى شخص يهودي على النائب، أيمن عودة، بعد إلقاء كلمته في المظاهرة.
وقال النائب، أيمن عودة، عبر "تويتر"، إنه "بعدما أنهيت خطابي هذا المساء ضد الفاشيين، تعرضت لهجوم لفظي من قبل مجموعة من المتظاهرين الفاشيين، حتى أن أحدهم اعتدى علي جسديا قبل أن يدفعه المتظاهرون الذين كانوا حولي".
وأوضح أن "هذه نتائج الحكومة التي تظاهرنا ضدها الليلة، أنا بصحة جيدة ولن يثنيني أحدا عن تمثيل الجمهور".
وظهر الشخص المعتدي في مقطع مصور، قال من خلاله إنني "صفعت النائب أيمن عودة من دواعي شخصية بعد وصفه لي بالتباكي قبل عدة شهور".
وفي بيان صادر عن قائمة الجبهة والعربية للتغيير ، جاء فيه :" اعتدى جسديا هذا المساء نشطاء يمينيون على رئيس قائمة الجبهة والعربية للتغيير النائب أيمن عودة في تل أبيب ، وذلك فور انتهاء خطابه في مظاهرة عشرات الالاف في تل أبيب، وذلك في خضمّ المظاهرة المناهضة للحكومة وللاحتلال. وقام نشيطون يساريون بالتصدي لهم" .
وصرّحت قائمة الجبهة والعربية للتغيير أن " هذا الاعتداء الجبان هو نتيجة التحريض الأرعن والممنهج على النائب أيمن عودة وعلى قائمة الجبهة والعربية للتغيير. وأضاف بيان القائمة ان كل اعتداء واستخدام للعنف هو مدان ويجب معاقبة الفاعل" .
وأكدت الكتلة أن " النائب عودة بصحة جيدة وبمعنويات عالية " .
[email protected]