أفاد موقع "أكسيوس" نقلا عن مصادره بأن الملياردير الأمريكي مايكل بلومبرغ يهتم بشراء إما شركة "داو جونز" التي تصدر صحيفة "وول ستريت جورنال"، أو صحيفة "واشنطن بوست".
وقال مصدر مطلع إن بلومبرغ يهتم بتوسيع إمبراطورية الإعلام التابعة له، ويرى في الاستحواذ على شركة "داو جونز"، إحدى أكبر المؤسسات في مجال الإعلام المختص بالمعلومات الاقتصادية، صفقة مثالية بالنسبة له، لكنه قد يشتري صحيفة "واشنطن بوست" بدلا عنها في حال موافقة مالكها جيف بيزوس على بيعها.
وفي حال شراء بلومبرغ لـ "داو جونز"، سيكون لديه عملاق إعلامي غير مسبوق، علما بأنه يمتلك حاليا شركة "بلومبرغ إل بي"، التي تدير وكالة للأنباء الاقتصادية، وهي واحدة من وسائل الإعلام الرائدة في العالم، مع موقع الكتروني وعدة قنوات تلفزيونية وإذاعة.
وتصدر شركة "داو جونز" صحف "وول ستريت جورنال" و"بارونس" و"ماركت ووتش".
ويشار إلى أن بلومبرغ قريب من روبرت ميردوك، الملياردير الذي يمتلك شركة "نيوز كورب"، وهي الشركة الأم لـ "داو جونز".
وحسب المصادر، فإن ميردوك قد يكون على استعداد لفتح "داو جونز" أمام المستثمرين في حال فشله في دمج "نيوز كورب" بشركة "فوكس" الإعلامية الكبرى.
وتقول المصادر كذلك إن لدى بلومبرغ علاقات ودية مع جيف بيزوس، وإنه يرى في توحيد "بلومبرغ" مع "واشنطن بوست" إمكانية لإيجاد منافس قوي لـ "نيويورك تايمز".
يذكر أن مايكل بلومبرغ من بين الأثرياء الـ 20 الأكبر في العالم، حسب معطيات "فوربس"، وتقدر ثروته بـ 59 مليار دولار. وحققت شركته "بلومبرغ إل بي" عائدات تجاوزت الـ 10 مليارات دولار في عام 2018 لأول مرة.
شاهد ايضا :-
لماذا تحتاج شركات السيارات إلى صنع نماذج من الصلصال لسياراتها؟
https://youtu.be/ZcKv08bAZ0w
[email protected]