علق رئيس برلمان جمهورية الشيشان، ماغوميد داودوف، على تصريحات البابا فرانسيس، حول المقاتلين من الشيشان وبورياتيا، ودعا إلى سماع سكان المناطق المحررة ليعرف من أنقذهم.
وأكد أن المقاتلين الشيشان والبورياتيين لم يرتكبوا ولو جريمة حرب واحدة، بل على العكس من ذلك، فهم يقاتلون النازية الجديدة في أوكرانيا مع ممثلين من جنسيات أخرى في روسيا.
وقال داودوف في قناته على "تيليغرام"، اليوم الثلاثاء: "لا أعرف كيف أثبت البابا استنتاجاته، في حين لا توجد حقيقة واحدة حول جريمة حرب من جانب ممثلي شعوبنا".
وأضاف: "لو كان (البابا) قد كلف نفسه عناء الاستماع إلى سكان الأراضي المحررة، لكان قد علم أن المقاتلين الشيشان، مثل البوريات وممثلي مئات الشعوب الأخرى في روسيا الاتحادية، أصبحوا منقذين لهؤلاء الناس، لكن من الأسهل القول بما يتماشى مع الأجندة الأمريكية".
وانتقد المسؤول الشيشاني البابا مشيرا إلى أنه هو من أيد تقنين زواج المثليين، وهو ما يتعارض مع عقائد القرآن والإنجيل.
وقال داودوف إن "النازية الجديدة، التي ازدهرت بسبب تغذية الغرب لها، وازدهرت في أوكرانيا، أصبحت استمرارا أيديولوجيا للغرب الجماعيفي أبشع أشكاله، وجلبت الموت والدمار والإبادة الجماعية".
[email protected]