لفتت صحيفة "هسبريس" الإلكترونية إلى وثيقة ملكية خاصة بالطائفة اليهودية المغربية تشير إلى ضرورة تحفيز وتشجيع اليهود المغاربة المقيمين بالخارج على العودة إلى وطنهم الأم المغرب.
ونقلت الصحيفة عن نص هذه الوثيقة التي صدرت في 24 أكتوبر 2022 على "إقامة هيئات تمثيلية وتنظيمية مسايرة لواقع الطائفة اليهودية المغربية"، وذلك بهدف أن تكون "على المدى المتوسط بمثابة أداة ناجعة لحفز وتشجيع المواطنات والمواطنين المغاربة من الديانة اليهودية المقيمين بالخارج على العودة إلى وطنهم الأم".
وتطرقت "هسبريس" إلى التعيين الملكي للحاخام الأكبر للبلاد، الذي قالت إنه كان قد أثار جدلا في صفوف الطائفة في السنوات القليلة الماضية، ونصت الوثيقة الملكية على أن هذا التعيين يتم "باقتراح من مكتب المجلس (المجلس الوطني للطائفة اليهودية المغربية)، يقدم بعد استشارة الغرف العبرية لدى محاكم المملكة".
وبشأن اختصاصات هذا المجلس، أشارت الصحيفة إلى أنها تشمل "إبداء الرأي للملك بشأن القضايا التي تهم الطائفة اليهودية بالمغرب واليهود المغاربة بالخارج، وتحديد التوجهات العامة المؤطرة للمبادرات والأنشطة الهادفة إلى تعزيز وتقوية أواصر ارتباط اليهود المغاربة المقيمين بالخارج ببلدهم الأصلي، وإلى التعريف، على المستوى الدولي، بالتراث والإشعاع الشعائري والثقافي للديانة اليهودية المغربية، في ثرائها وتنوعها".
المصدر: هسبريس
[email protected]