جاء في بيان صادر عن المتحدث الرسمي باسم شرطة إسرائيل للإعلام العربي: الوحدة المركزية للواء الساحل تفك رموز جريمة مقتل الفتى القاصر وليد سامي شهاب (13 عاما) (رحمه الله) في جسر الزرقاء. صباح اليوم، مع الإنتهاء من التحقيق، قدمت النيابة العامة تصريح مدعٍ ضد المشتبه البالغ من العمر 16 عاما من سكان القرية
بدأ التحقيق في القضية يوم الجمعة 14.10.22 حوالي الساعة 21:00 بعد تلقي بلاغ عن حادثة إطلاق نار في محل تجاري في جسر الزرقاء ، أصيب خلالها فتى قاصر يبلغ من العمر 13 عامًا جراء إطلاق نار، على يد مشتبه الذي فر من مكان الحادث. تم نقل الضحية إلى مركز هيليل يافه الطبي، هناك للأسف الشديد، بعد عدة أيام توفي متأثرا بجراحه.
في تقييم الوضع للقضية ألقى قائد لواء الساحل اللواء يورام سوفير، ، مسؤلية التحقيق على الوحدة المركزية للواء الساحل، لتتصدر سلم أولويات اللواء على ضوء خطورة الحادثة وتعقيد التحقيق.
أدى تحقيق موضوعي ومكثف الذي شمل استخدام وسائل تكنولوجية وتحقيقية الى جمع مجموعة متنوعة من الأدلة بما في ذلك، من بين أمور أخرى، شهود عيان ، وتوثيق كاميرات المراقبة وغيرها ليتم إلقاء القبض على مشتبه به المتورط في الجريمة (قاصر من بلدة جسر الزرقاء حوالي 16 سنة) بواسطة افراد شرطة سريين من الوحدة المركزية يوم 19.10.22 في جلجولية.
من التحقيق تبين أن الخلفية تعود الى نزاع بين العائلات في البلدة وأن الضحية لم يكن هدفًا للأذى.
بناءً على طلب الشرطة ، تم تمديد توقيف المشتبه به من وقت لآخر في محكمة الصلح في حيفا ولمدة تزيد عن 35 يومًا بموافقة المستشار القضائي للحكومة ، وهذا الصباح ، كما ذكر قدمت النيابة العامة لواء حيفا. ، عبر الشرطة ، الى محكمة الصلح في حيفا تصريح مدع ضد المشتبه به بغرض تمديد توقيفه قبل تقديم لائحة الاتهام ، وكذلك طلب توقيفه حتى انتهاء الإجراءات القانونية ضده.
قائد فريق التحقيق في الوحدة المركزية النقيب شادي صياغة قال: "هذه الحادثة الخطيرة التي قُتل فيها صبي بريء دون ارتكاب أي مخالفة دفعتنا إلى تحقيق مكثف جعله قائد اللواء من أول اولوياته. قمنا بتجميع مجموعة متنوعة من الأدلة من أجل القبض على المشتبه به في غضون أيام قليلة. إن أي فك رموز لجريمة قتل، خاصة في المجتمع العربي ، هو أمر معقد ويتطلب موارد كثيرة ، ولذلك عملنا بإخلاص وشمولية واحترافية لتقديم المشتبه به إلى العدالة ".
[email protected]