- هلال حاج يحيى مدير المجتمع العربي:" نعمل مع جميع السلطات المحلية العربية وفي القرى العربية التي تقع ضمن نفوذ مجالس إقليميه يهودية من اجل توسيع دائرة التطوع وعدد المتطوعين"
- مراد عماش رئيس مجلس محلي جسر الزرقا:" للتعاون مع جمعية الروح الطيبة أثرًا كبيرًا في بث روح التطوع لدى الشباب في القرية ونلاحظ دائما أنّ الأهالي متعطشين لكل عمل يمكن أن يغيّر"
- د. سهيل دياب رئيس بلدية طمرة:" لدينا تعاون وتنسيق كامل مع الروح الطيبة ولا ننسى الدور الذي لعبته خلال جائحة الكورونا وقيام المتطوعون بتوزيع الطرود الغذائية والكمامات ومشروع توزيع الحواسيب"
يسعى قسم التطوع مع السلطات المحلية المنبثق عن جمعية "الروح الطيبة" من مجموعة "أريسون" في السنوات الأخيرة الى توسيع دائرة التطوع وعدد المتطوعين في المجتمع العربي وذلك لتذويت وتعزيز قيم التطوع في نفوس الشبان من أبناء المجتمع العربي، في ظل اتساع دائرة العنف التي يشهدها المجتمع خاصة في العامين الأخيرين. وقد شهد التعاون ما بين جمعية الروح الطيبة من جهة والسلطات العربية المحلية من جهة ثانية قفزة نوعية بما يتعلق بتطوير وترسيخ التطوّع من خلال مُرافقة على أساس سنوي، وبمشاركة السلطات المحلية، ضمن فعالياتها في مجال التطوّع والتداخُل الاجتماعي. ويعتبر قسم التطوع مع السلطات المحلية العربية منصّة مهمة لعرض وتبادل المعلومات والخبرات والأفكار في موضوع التطوُّع، كما يقوم القسم بإقامة لقاءات دورية ومؤتمرات وفعاليات إثراء متنوعة. وكانت جمعية "الروح الطيبة" قد عملت مؤخرًا على تطوير مبادرة “تطوّع 365״، تهدف إلى بناء برامج سنويّة لدعم التطوّع في السلطات المحلّية ضمن منطِق “نَسِخ – لَصِق”، الذي يهدف إلى نَقل قِصَص النجاح من بلدة إلى أخرى، استرشادًا بالتجارُب الناجحة السابقة.
وتحدث مراد عمّاش، رئيس مجلس محلي جسر الزرقاء عن التعاون مع الروح الطيبة لتعزيز مفاهيم التطوع في القرية وقال: "هنالك تعاون رائع بيننا وبين جمعية الروح الطيبة بما يتعلق بالمشاريع التطوعية في القرية، وأقولها بكل صدق وأمانة، في كل مرة نرى فيها هذه المشاريع من خلال المدارس أو الجمعيات الفاعلة في القرية ندرك مدى أهمية هذه المشاريع التطوعية التي تجمع بين شرائح مجتمعية عديدة، منها الرجال، النساء والشباب، ونحن لمسنا أهمية هذا التعاون في القرية مرات عديدة".
وأضاف عماش:" للتعاون مع جمعية الروح الطيبة أثرًا كبيرًا في بث روح التطوع لدى الشباب في القرية، فعندما يكون هنالك عملا تطوعيا نرى عددا كبيرا من الشباب الذين يأتوا ليتطوعوا ويكونوا جزءا من هذا العمل، الأمر الذي يثلج صدورنا حقًّا، ونلاحظ دائما أنّ الأهالي متعطشين بشكل كبير لكل عمل يمكن أن يغيّر من الحيز العام ويؤثر بشكل إيجابي في المجتمع عامة وفي جسر الزرقاء خاصة. أتذكر أحد المشاريع التطوعية التي تم تنفيذها في مدخل القرية، والتي تفاجئنا حينها بوجود عددا كبيرا من أصحاب المهن الذين جاؤوا بكل جهد ليتطوعوا بوقتهم وأدواتهم، وحوّلوا مدخل القرية إلى مدخل مزهر".
اما د. سهيل دياب رئيس بلدية طمرة فقال بدوره:" لدينا تعاون وتنسيق كامل مع الروح الطيبة، ونتواصل معهم في أي برنامج تطوعي وندعوهم لبرامجنا لمواكبتها عن كثب خاصة بأسبوع الاعمال الخيرية. وهم داعمين جدا لنا معنويا وماديا. كما اننا لا ننسى العمل التطوعي والدور الهام الذي لعبته الجمعية خلال جائحة الكورونا، حيث قام المتطوعون بتوزيع الطرود الغذائية والكمامات خلال هذه الفترة الصعبة. بالإضافة الى يوم الاعمال الخيرية بادرنا أيضا مع الجمعية بأعمال تطوعية أخرى في البلدة، أهمها توزيع الحواسيب على الطلاب، فالتعاون مع الروح الطيبة هو على مدار سنوات في طمرة.
وأضاف دياب:" بث روح التطوع في شبابنا له أهمية كبرى وانا على يقين اننا نستطيع تغيير مجتمعنا للأفضل عندما نلمس لدى الشباب روح التطوع والعطاء للمجتمع، ونسعى الى ان نصل للمرحلة التي يدرك فيها كل شاب وشابة كيف بإمكانه ان يعطي لمجتمعه وليس ماذا أستطيع ان آخذ من مجتمعي، أي العطاء بلا مقابل. وطبعا عندما يكون لديك دعم من جمعية الروح الطيبة بالإضافة لمشاركة الشباب بالأعمال التطوعية، فسنصل لاستمرارية لهذه الاعمال الخيرية. لا يمكن للإنسان مهما كانت قدراته ان ينفذ مشاريع لوحده بدون تكاتف ومشاركة ودعم الطرف الآخر فهذا سر النجاح".
بدوره قال مدير المجتمع العربي في جمعية الروح الطيبة هلال حاج يحيى: "التعاون مع السلطات المحلية يهدف الى تعميق وتوسيع دائرة التطوع وعدد المتطوعين في البلدان العربية، حيث يعتبر هذا التعاون بمثابة البنية التحتية التي من خلالها يمكن تحقيق الهدف المنشود. ان هذه البنية التحتية التي من خلالها ممكن تطوير عوامل التطوع الجماهيرية في البلدة، قد نفتقدها إذا لم تكن السلطة المحلية فعاله في هذا المجال مع او بدون جمعية الروح الطيبة. نحن نعمل اليوم مع جميع السلطات المحلية في المجتمع العربي، بالإضافة الى جميع القرى العربية التي تقع ضمن نفوذ مجالس إقليميه يهودية من اجل التطوع".
[email protected]