أعلنت السلطات التركية عن اعتقال منفذة الهجوم في شارع الاستقلال، وسط مدينة إسطنبول، يوم أمس، الذي أدى لمقتل ستة أشخاص وإصابة آخرين.
وقال وزير الداخلية التركي، سليمان صويلو، إن التقديرات تشير إلى أن منفذة الهجوم على صلة بتنظيم "بي كي كي" الكردي.
وأضاف: "التعليمات بتنفيذ التفجير صدرت من مدينة عين العرب السورية، ونعتقد أن منفذ التفجير عبر إلى تركيا عبر منطقة عفرين".
وهذا يعني أن أصابع الاتهام موجه نحو حزب العمال الكردستاني (PKK) ووحدات حماية الشعب الكردية (YPG)، اللذان يصنفان كمنظمات إرهابية في تركيا.وأكد وزير الداخلية التركي على أن منظمي ومرتكبي الانفجار سيتلقون ردا قاسيا، مشيرا إلى أن تركيا لم تواجه مثل هذا الهجوم الإرهابي منذ حوالي 6 سنوات.
وأعلن صويلو أن 50 من 82 مصابا في انفجار اسطنبول خرجوا من المستشفيات، حيث قال للصحفيين "في الوقت الحالي تم تسريح 50 من بين 82 ضحية".
وكشف أن الأمن التركي اعتقل الشخص الذي أمر أعضاء الخلية بـــ"قتل منفذة الهجوم قبل اعتقالها كي لا تكشف تفاصيل عن العملية والجهة التي أرسلتها".
وقالت مديرية الأمن التركي إن المادة المستخدمة في التفجير هي "تي أن تي".
وأوضحت الصور أنها كانت ترتدي بنطالًا مموهًا وحجابًا، وتحمل على ظهرها حقيقة كبيرة.
وكانت وسائل إعلام تركية وحسابات عبر مواقع التواصل الاجتماعي، قد نشرت أمس الأحد، صورًا لامرأة، قالت إنها قد تكون المشتبه بها في تنفيذ تفجير إسطنبول، الذي سقط ضحيته ستة قتلى وأكثر من 80 جريحًا، وفق السلطات التركية.
وأظهرت تقارير إخبارية تلفزيونية صورًا لامرأة، تركت صندوقًا أسفل حوض زهور مرتفع بشارع الاستقلال التاريخي، الذي يحظى بشعبية بين المتسوقين والسياح ويمتد به خط للترام.
[email protected]