في بيان جاء من الناطق بلسان الشرطة أنه " في إطار التحقيق في هجوم إطلاق النار الذي وقع الشهر الماضي عند حاجز شعفاط، قدمت شرطة إسرائيل وجهاز الأمن العام- الشاباك تصريح مدعٍ ضد مشتبه به كان برفقة المنفذ عدي تميمي في السيارة، وكان شريكاً في شراء السلاح وخطط لتنفيذ الهجوم معه" .
واضاف بيان الشرطة :" في نهاية المطاف، لم تجنِ خطة تنفيذ الهجوم المشترك ثمارها، ونفذ عدي التميمي الهجوم وحده. بالإضافة إلى ذلك، تم تقديم لوائح اتهام الأسبوع الماضي ضد مشتبهين آخرين لتورطهم في بيع وحيازة السلاح الذي تم استخدامه في النهاية لتنفيذ الهجوم " .
وتابع بيان الشرطة :" مساء يوم 8 تشرين الأول (أكتوبر) 2022، وصلت مركبة إلى مخيم شعفاط تجاه الحاجز، حيث خرج منها مسلح وأطلق النار على قوات الأمن العاملة في المعبر. فور الهجوم، فر المنفذ من المكان على الأقدام باتجاه مخيم شعفاط, وواصلت المركبة سيرها في الاتجاه المعاكس. أدى إطلاق النار على الحاجز إلى مقتل الجندية الراحلة نوعا لازار والى إصابة آخرين، بينهم حارس مدني بشكل خطير .
في أعقاب الهجوم، قامت قوات الأمن بمطاردة متواصلة للمنفذ ومحيطه المباشر، حتى تم تحييده أخيرًا في وقت لاحق خلال الشهر الفائت، عندما نفذ هجوم إطلاق نار في منطقة الضفة الغربية - عند حاجز مدخل معاليه أدوميم من قبل حراس الأمن المدنيين، مساء يوم 19 أكتوبر" .
واردف بيان الشرطة :" بعد الهجوم على حاجز مخيم شعفاط ، القت قوات شرطة لواء القدس وحرس الحدود, بالتعاون مع جهاز الأمن العام - الشاباك، القبض على 17 مشتبهاً من أقارب المنفذ ومحيطه. تم توقيف معظمهم في الساعات والأيام التي أعقبت الهجوم، وتم تمديد توقيف بعض المشتبه بهم من حين لآخر حسب مقتضيات التحقيق. كجزء من التحقيق، قام محققو جهاز الأمن العام - الشاباك والشرطة بتتبع مصدر السلاح الذي وصل إلى أيدي المنفذ ورصدوا كل من ساعده في تنفيذ الهجوم والتخطيط له .
من بين الموقوفين ابن عم المنفذ (مروان التميمي) البالغ 21 عاما ، من سكان شعفاط الذي كان برفقته في السيارة وقت الهجوم. ألقت الشرطة القبض على المشتبه به في اليوم التالي من الهجوم بعد مداهمة منزله. ويكشف التحقيق أن المشتبه به خطط لتنفيذ هجوم بالاشتراك مع عدي التميمي، حيث اشترى الاثنان سلاحًا مشتركًا - مسدس من نوع F.N ، كانا يمتلكانه بشكل مشترك " .
وتابع بيان الشرطة :" لم يتم تنفيذ هذه الخطة في نهاية المطاف، ونفذ عُدي الهجوم وحده بنفس المسدس ودون انتظاره. كما كشف التحقيق أن المشتبه به مروان التميمي ورفاقه ، التقطوا عدي التميمي من مخيم شعفاط وتوجهوا باتجاه القدس عبر الحاجز. وعند وصولهم إلى الحاجز نفذ عدي التميمي هجوم إطلاق النار .
تم تمديد توقيف المشتبه به من وقت لآخر. وبعد أن جُمعت ضده أدلة وقرائن ، لتقدم مع نهاية التحقيق، النيابة العامة ضده تصريح مدعٍ الأسبوع الماضي، هذا وتم تمديد توقيفه مرة أخرى حتى يوم غد (14.11). ومن المتوقع أن تقدم النيابة العامة في الأيام المقبلة لائحة اتهام ضده" .
وختم بيان الشرطة :" في غضون ذلك، في الأسبوع الماضي ، مع نهاية التحقيق الذي أجراه جهاز الأمن العام- الشاباك والوحدة المركزية للواء القدس، تم تقديم لوائح اتهام من قبل النيابة العامة ضد اثنين من المشتبه بهم الآخرين الذين أجروا في الأسلحة التي استخدمها الإرهابي لتنفيذ الهجوم الارهابي. ونسبت إلى المشتبهين ، من سكان مخيم شعفاط ، تهم أسلحة مختلفة ، وذلك بعد أن اتضح في التحقيق أن الإرهابي اشترى السلاح وامشاط الذخيرة. من أحدهما ، واتهم الآخر بحمل السلاح وحيازته. تم توقيف المشتبهين حتى قرار آخر.
التحقيق في الهجوم لا يزال مستمرا في جهاز الأمن العام - الشاباك والشرطة هذه الأيام, في ملف اثنين من المشتبه بهم الآخرين الذين لا يزالون قيد التوقيف على خلفية هذا التحقيق" .
[email protected]