توجه غزال أبو ريا للأحزاب العربية وللممثلين في الكنيست ومن لم يتمثل أن يقسموا يمين الولاء لمجتمعنا ،لأمنه للسلام الداخلي،ولاستقراره.
نرى وللأسف التهجم ولغة العنف تأخذ دافعية وهذا مؤسف جدا وله تداعياته المجتمعية علينا ، القيادة يجب ان تكون قدوة في تمرير رسائلها ومواقفها،وعندها نصل لحوار داخلي ونترجم ثقافة الحوار والتعددية قولا وعملا.
كمجتمع، وللأسف ،ينزف من آفة العنف بكل أشكاله وإن كانت الانتخابات بطريقة تعاملنا معها ستضرب مناعة حصانة،تماسك ووحدة شعبنا في الداخل فعلى الدنيا السلام .
أذكر ان العمل الشعبي والتحالف المجتمعي وبناء الشراكات داخل مجتمعنا بين جميع أطيافه هو المطلب الاستراتيجي لمجتمعنا ويوصلنا الى وضع يطيب العيش في قرانا ومدننا..
أهلنا الكرام:
بما يخص المشاركة في الانتخابات هناك التيار الذي ولأسباب ايديولوجية لا يشارك في الانتخابات،يقاطع الانتخابات،يجب احترام الموقف وإجراء حوار معه،ومن جهة اخرى على ممثلي الاحزاب من عبروا نسبة الحسم او لم يعبروا المحافظة على لغة الود والحوار البناء،اهدافنا واحدة تجمعنا،قضايانا ومشاكلنا توحدنا، المؤسسة الاسرائيلية تعمل بشكل منهجي عبر السنين لتمزيق مجتمعنا وضرب ووحدته وعليه يجب ان نكون يقظين وان لا نهديها هدية التمزق وتفتيت مجتمعنا وعندها سنقول " لات ساعة مندم،" ،وكلنا نتذكر مقولة احد من تربص لنا"اعطوا العرب المشاركة في الانتخابات واتركوهم"ويقصد ان مجتمعنا سيعاني من الاحتراب الداخلي والتفتت وفقدان وحدته.
اناشد الاحزاب والمجتمع المدني التثقيف للتربية السياسية المرتكزة على الحوار،واحترام الرأي الآخر والا سنصل لاستنزاف مجتمعي داخلي ونحن بوضعنا مستنزفين من آفة ووباء العنف. والمؤسسة الاسرائيلية تعمل على استزافنا وجلدنا عبر العقود، وتذكروا واعذروني قول المسيح عليه السلام"من كان منكم بلا خطيئة فليرمها بحجر"
[email protected]