بمناسبة مرور 27 عامًا على اغتيال رئيس الحكومة السابق، اسحق رابين، أقيمت مساء السبت في ساحة "صهيون- تسيون" في القدس، مظاهرة كبرى، لاحياء ذكراه.
رئيسة حزب العمل، الوزيرة ميراف ميخائيلي، في خطابها، قالت: "في هذه الساحة بالذات، في هذا المكان، صرخوا "الموت لرابين" وصرخوا "بالدم والنار سنطرد رابين"، هنا وزع ايتمار بن غفير صور ربين بزي القوات النازية ومن هذه الشرفة وفوق الصرخات الشعارات المحرضة ضد رابين، وقف نتنياهو الذي نظم وقتها المظاهرة، أعضاء آخرين من الليكود الذي عارضوا إتفاقية أوسلو، بيني بيغن، دافين ليفي ودان ماريدور، تركوا الشرفة لأنهم رفضوا أن يكونوا جزء من التحريض الخطير، لكن زعيم الليكود وقتها، نتنياهو، بقي واقفًا ومبتسمًا وفرحًا بنجاحه.
وتابعت: "مل من ينكر ان اغتيال اسحق رابين كان سياسيا وان التحريض ضده كان منظمًا ومخططًا ضده - يتواطأ مع المحرضين الذين وقفوا هنا في ميدان صهيون في محاولاتهم لإعادة كتابة التاريخ. يتحملون المسؤولية في حقيقة أن قطاعات كبيرة من شبابنا وشاباتنا لا يعرفون الحقيقة ، ويعرفون فقط الكذبة التي تلقوها حول سبب وكيفية إغتيال رئيس الوزراء في إسرائيل".
[email protected]